وافقت الهيئة المصرية العامة للبترول على طلب إدارة المرور العامة بإضافة 425 ألف سيارة جديدة سيتم تسجيلها نوفمبر المقبل قبل تطبيق المرحلة الثانية من مشروع توزيع البنزين والسولار بنظام الكروت الذكية، وذلك للحصول على دعم الطاقة خلال العام المالى الجارى. وتستهدف حكومة الدكتور حازم الببلاوى ضم 5 ملايين سيارة، ورحب الدكتور حسام عرفات، رئيس شعبة المواد البترولية باتحاد الغرف التجارية، بالبدء فى تحريك ملف دعم الوقود للسيارات عبر الكارت الذكى، وقال إن التأخير فى تطبيق المرحلة الثانية من الكروت الذكية يزيد من أعباء الدعم الحكومى الموجه للطاقة سنوياً، خاصة أن التأخر فى تطبيق ترشيد دعم الطاقة يكلف الدولة كل 90 يوماً 10 مليارات جنيه إضافية فوق المخصصات المدرجة فى موازنة العام الجارى. وشدد «عرفات» على أهمية تطبيق المرحلة الثانية من مشروع توزيع البنزين والسولار المدعم بنظام الكروت الذكية يناير القادم، وذلك لاستغلال حالة استقرار سوق الوقود فى كافة المحافظات، مشيراً إلى أهمية وجود مخزون استراتيجى كبير من الوقود يكفى احتياجات المواطنين قبل بدء تنفيذ المرحلة الثانية. وأشار إلى أن «البترول» ستواجه صعوبات فى تحديد الكميات المستحقة لدعم المواطنين، خاصة أن من حق كافة المواطنين الحصول على دعم الطاقة سنوياً، فى ظل قيام الإمارات بدعم مصر بمليار دولار للمنتجات البترولية حتى نهاية ديسمبر المقبل. يشار إلى أن عملية تسليم الكارت الذكى للمواطنين ستتم من أقرب إدارة مرور تابعة لهم، وذلك بعد تحديد نوع السيارة وإدخال البيانات الخاصة بالسيارة المتمثلة فى رقم السيارة ورقم الموتور، بالإضافة إلى رقم «الشاسيه» الخاص بالسيارة.