قالت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الخميس، إن الولاياتالمتحدة تشجع التقدم الذي أحرزته إثيوبيا و إريتريا لحل النزاعات القديمة و تطبيع العلاقات، كما أدى الصراع بين هاتين الدولتين على مدى السنوات العشرين الماضية إلى إعاقة الاستقرار والنمو الاقتصادي في منطقة البحر الأحمر الحيوية، حيث إن السلام الدائم سيحقق المزيد من الرخاء و الأمن ليس فقط لمواطني إثيوبيا وإريتريا ولكن أيضا لجيرانهما ، والولاياتالمتحدةوالعالم أجمع،وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإثيوبية. وأثنت الولاياتالمتحدة، على بيان إثيوبيا في 5 يونيو 2018 الذي تعلن فيه أن إثيوبيا تقبل تماما اتفاق الجزائر لعام 2000 الذي صدر في سياق الإصلاحات السياسية و الاقتصادية الإيجابية، كما رحبت بالتزام الرئيس الإريتري إسياس أفورقي في20 يونيو 2018 بإرسال وفد إلى العاصمة الاثيوبية أديس أبابا لدفع عملية السلام. وأضاف البيان، أن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد و الرئيس أسياس أفورقي أظهرا قيادة شجاعة من خلال اتخاذ هذه الخطوات نحو السلام، مشيرًا إلى أن لإثيوبيا وإريتريا دور حاسم في تعزيز الاستقرار و الازدهار في منطقة القرن الإفريقي، مضيفًا أن الولاياتالمتحدة تتطلع إلى تطبيع كامل للعلاقات وتحقيق تطلعاتنا المشتركة لكلا البلدين من أجل التمتع بسلام دائم و تطويره. والولاياتالمتحدة تقف على الاستعداد لتسهيل التقدم و كشاهد على اتفاقية الجزائر نحو تحقيق هذا الهدف.