البورصة السعودية تتراجع وسط جني أرباح

هبطت مؤشرات البورصة السعودية، اليوم، مع قيام المستثمرين بتقليص مخاطر، قبيل قرار من "إم. إس. سي. آي" لمؤشرات الأسواق، بما إذا كانت ستدرج المملكة وبورصتها البالغ حجمها 526 مليار دولار، في مؤشراتها للأسواق الناشئة.
وقال سليم خوخار، رئيس تداول الأسهم لدى بنك أبوظبي الأول: "لن أتفاجأ لرؤية بعض عمليات جني الأرباح في السوق السعودية بعد أداء قوي قبيل قرار إم.إس.سي.آي"، بحسب وكالة رويترز للأخبار.
وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.3%.
وقادت أسهم البنوك الانخفاضات في البورصة.
ومن المنتظر أن تعلن "إم. إس. سي. آي" قرارها في وقت لاحق، اليوم.
وانخفض سهم مصرف الراجحي 2.1%، وسهم البنك السعودي الفرنسي 4.3%، وسهم بنك الرياض 2.9%، وسهم بنك ساب 4%.
وارتفعت البورصة السعودية، أكبر سوق للأسهم في المنطقة، بنحو 13% منذ بداية العام، وحققت أداء أفضل من الأسواق الخليجية ترقبا للإدراج في "إم. إس. سي. آي"، الذي ربما يحفز تدفقات بمليارات الدولارات إلى الأسهم المدرجة في سوق الأسهم السعودية (تداول).
وفي دبي، لا تزال المعنويات السلبية تضغط على الأسهم المحلية، بعدما قالت العربية للطيران المنخفض التكلفة، يوم الاثنين، إن لديها استثمارات في صناديق مجموعة أبراج للاستثمار المباشر، التي تقدمت الأسبوع الماضي بطلب لتصفية مؤقتة.
لكن العربية للطيران، قالت، اليوم، إن انكشافها على "أبراج" لن يكون له تأثير ملموس على عملياتها أو حجم السيولة لديها.
وهبط مؤشر سوق دبي 0.6% إلى 2923 نقطة. وتراجع سهم بنك دبي الإسلامي، أكبر مصرف متخصص في المعاملات الإسلامية في الإمارة، 1.2%، بينما انخفض سهم العربية للطيران 0.9%.
وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.3% مع هبوط سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر مصرف في دولة الإمارات العربية المتحدة، 1.2%، بينما انخفض سهم الدار العقارية 1%.
وهبط مؤشر بورصة قطر 2.4% تحت ضغط خسائر أسهم البنوك. وتراجع سهم بنك قطر الوطني 4.4%، وسهم البنك التجاري القطري 5.8%.