قررت سلطات جواتيمالا، أمس الأحد، إيقاف عمليات البحث عن نحو 200 مفقود منذ ثوران بركان "فويجو" الذي أسفر عن مقتل 110 أشخاص وإجلاء الآلاف من منازلهم، منذ مطلع الشهر الجاري، وأفاد الناطق باسم وكالة الدفاع المدني الحكومية، دافيد دي ليون، بأن المؤسسات المشاركة في عمليات البحث عن المفقودين قررت إنهاء عملها، "لأن المنطقة أصبحت غير مأهولة والمخاطر كبيرة"، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية. وكانت جهود البحث التي تم إيقافها، تتركز على قريتي "سان ميغيل لوس لوتيس" و"إل ريكريو" وهما الأكثر تضررًا جراء ثوران البركان، وأسفر ثوران بركان "فويغو" الذي يبلغ ارتفاعه 3763 مترا ويقع على بعد 35 كلم جنوب غرب العاصمة غواتيمالا، عن مقتل أكثر من 100 شخص وجرح العشرات، كما تم إجلاء أكثر من 12 ألف شخص من منازلهم، ولا يزال البركان يطلق الحمم ويتسبب بانفجارات ضعيفة ما بين 4 و5 مرات في الساعة، قاذفا رمادا يتجاوز ارتفاعه كيلومترا في السماء.