وصف حزب التجمع، دعوات تنظيم "مليونية" يوم 24 أغسطس الجاري، ضد حكم الإخوان، ب"الإيجابية" إلا أنه أدان في الوقت نفسه الدعوات التي ظهرت لحرق مقار الإخوان وحزبهم، الحرية والعدالة. وأكد الحزب في بيان له، أن معركته مع الإخوان معركة سياسية وجماهيرية بالأساس، قائلا: "إننا إذ نعارض حكم الرئيس محمد مرسى وحكومته وإنما نعارض سياسات الاستحواذ على مفاصل الدولة ومحاولة فرض دستور إخواني – سلفي يشكل مؤامرة على الدولة المدنية وحقوق المواطنة، فإننا وفى ذات الوقت نرفض استخدام العنف أو أي اعتداء على الذين نختلف معهم أو نعارضهم محذرين من أن ذلك سوف يزيد الأمور تعقيداً ويحول الصراع السياسي إلى صراع دموي". وأضاف الحزب في بيانه: "رفضنا العدوان الذى ارتكبه أعضاء جماعة الإخوان وبلطجيتهم ضد أعضاء من قيادات حزبنا وغيرهم من رموز المعارضة ليس عن ضعف فقد كان بإمكاننا الرد عليهم بقسوة ولكننا نريد للصراع السياسي أن يتخذ مساراً صحيحاً يعتمد على كسب الجماهير إلى صف افكارنا وليس إشعال فتن في بلادنا".