قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، عضو مجلس الشعب السابق «إن اتهام الإخوان المسلمين له بالتحريض على حرق مقارهم كذب وعار عن الصحة، والدليل على ذلك أنه أول من أدان على صفحته فى موقع تويتر استخدام العنف ضد مقار الجماعة». وأوضح ل«الوطن» أنه رغم اختلافه مع سياسات الإخوان فإنه يدين العبارات الرامية لاستخدام العنف والهجوم على مقراتهم، وناشد الجميع الاحتكام إلى الديمقراطية كوسيلة للحوار مع القوى السياسية. وأكد أنه لم يجر استدعاؤه من أى جهة حول اتهام الإخوان له. وأشار إلى أنه قرر التقدم للقضاء ضد الجماعة بعد اتهامه كذباً بحرق مقارهم، ولفت إلى أنه تقدم أمس ببلاغ للنائب العام ضد كل من يروج هذه الأكاذيب التحريضية ضده، وحول ما يتردد من أن الإخوان هم الذين يحرقون مقراتهم إرهاباً للناس وإلهاء لهم ضد الدعوة التى أطلقها البعض بنزول الجماهير إلى الشارع يومى 24 و25 أغسطس اعتراضاً على سياساتهم، وقال: إن هذا كان يحدث فى زمن الرئيس السابق حسنى مبارك، وهم يعيدون إنتاج النظام السابق بأفعاله الدنيئة، لفرض طوق من الإرهاب حول الكلمة والصوت الحر.