يقول المولي سبحانه وتعالي في كتابه العزيز"ياأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا علي ما فعلتم نادمين" صدق الله العظيم أستشهد بهذه الآية بعد أن هالني أن تقع بعض عناصر الإخوان المسلمين في هوة الكذب السحيق..وهم الذين يرفعون كتاب الله،ويطالبون بتطبيق شرع الله،وهو أمر لانخالفهم فيه،وإن كان خلافنا مع ممارساتهم التي تتصادم مع مايقولون..لقد أطلقت عناصرهم فرية كاذبة،ومختلفة ضد الأستاذ مصطفي بكري،حين زعموا كذبا وبهتانا أنه يحرض مع آخرين،لايشرفني ذكر أسماءهم علي حرق مقرات الإخوان المسلمين،وهو إتهام رخيص،لا يصدر إلا من نفوس مشبعة بالإفك والضلال،ويستهدف إلصاق الإتهام الكاذب بشخص،ظل طوال حياته،ولايزال،رافضا طريق العنف بكل صوره،باستثناء الجهاد ضد أعداء الله والوطن من الصهاينة والأمريكان ومن يسيرون علي نهجهم المعادي لعروبتنا وديننا الحنيف..وجاء إتهامهم التحريضي مرسلا،ودون سند أو دليل،ويفتقد أية حجة،يمكن الإستناد عليها،بل ويعبر عن روح إنتقامية،هدفها الوحيد محاولة إرهاب بكري يعد أن عجزوا عن مقارعته الحجة بالحجة،في ظل رفضه الصريح والواضح للعديد من ممارساتهم،وهو رفض باتت تشاركه فيه العديد من القوي الحية في المجتمع،وبعد أن برهنت الأيام صدق مواقفه التي أطلقها في مواجهة الإخوان منذ أن بدءوا ممارساتهم في الإستحواذ علي كل شيء في البلاد. والأكثر غرابة أن عناصر الإخوان الذين أطلقوا هذه الفرية الكاذبة،أرادوا منحها المزيد من البريق الأخاذ،وحتي تكتمل ملامح الصورة،ويصدق الناس أن هناك مخطط لحرق مقرات الإخوان،تقوده تلك العناصر،وهو أمر مختلق من جذوره،لأنه لم يحدث من الأساس،ولن يحدث أبدا،بل ولا يشرفنا أن يرتبط إسم مصطفي بكري..بتاريخه الوطني الوضاء بمثل هذه الأسماء. وفي تصرف بربري لاينم إلا عن عقليات مريضة،نسب لأمين شباب حزب الحرية والعدالة في الجيزة أنه يطالب بالتحفظ علي بكري وآخرين بتهمة التحريض علي حرق مقرات الإخوان..وهو تصرف لم يجرؤ بلطجية مبارك علي التصريح به،رغم تفنن النظام البائد في ارتكاب جرائم التزوير وتلفيق الإتهامات..ولا ندري بأي معني يقذف أمين شباب الإخوان بالجيزة الناس بالباطل،ثم يطالب بمحاسبتهم واتخاذ إجراءات ضدهم بالباطل. لقد زعم أمين شباب الإخوان بالجيزة أن لديه مايثبت أن مصطفي بكري مع آخرين أدلي بأقوال حرض فيها علي حرق مقرات الإخوان،وأنا بدوري،وعلي رؤوس الأشهاد أجمعين أطالبه بنشر ما لديه من أقوال مسجلة أو مكتوبة ضد مصطفي بكري،بل وأذهب أكثر من ذلك بأن أعلن تضامني مع مايقول هو وجماعته إذا ثبت صحة هذا الكلام المختلق. وفي الختام أؤكد علي أمرين: الأول:أن مصطفي بكري كان أول من أدان في تدوينه له علي صفحته الرسمية علي تويتر ما تعرضت له مقار الإخوان من اعتداءات،وهذا أمر ثابت يمكن لأي فرد الدخول علي صفحته الرسمية للتأكد من صحة ماأقول"@Bakry mp". والثاني:أنني أؤكد أن ماروجته عناصر الإخوان من أباطيل سوف يتكشف بالأدلة الجازمة،وأن بكري هو من سيلجأ للقضاء مطالبا بمعاقبة من افتروا عليه،وحرصوا ضده بهذه الأكاذيب،التي تتناقض مع كل شرع ودين.