سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو| هاني رمسيس: الغضب يملأ الأقباط. ونخشى من تصعيد قضايانا للخارج هاني رمسيس: نطالب بإقالة وزير الداخلية ونحمّل الحكومة المسؤولية لعجزها عن مواجهة الإرهاب
انتقد هاني رمسيس المحامي بالنقض وعضو اتحاد شباب ماسبيرو، الغياب الأمني أمام الكنائس، محملا اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، مسؤولية حادث إطلاق ملثمين النيران على حفل زفاف عائلة مسيحية أمام كنيسة العذراء بالوراق، مساء أمس، مطالبًا بإقالته وليس استقالته، إضافة إلى تحمل الحكومة مسؤولية ما حدث؛ لعجزها في وضع خطة حكيمة لمواجهة منظومة الإرهاب المجتمعي. وقال رمسيس، في تصريح خاص ل"الوطن"، إن "طريقة الحكومة الحالية في مواجهة الإرهاب أصبحت فاشلة، وأصبحت أخبار التفجيرات والسيارات المفخخة والقتل العمد يومية، واليوم الاعتداء على مواطنين عُزّل أمام دور عبادتهم، ويتم إبادة عائلة بأكملها، وهو ما جعل داخل الأقباط حزن وغضب شديدين، ونخاطب أمة ووطن بأكمله لمساندتنا في الوقوف ضد ذلك الإرهاب". وأضاف عضو اتحاد شباب ماسبيرو، "وقفنا في 30 يونيو بجوار بعضنا البعض ضد العنف المجتمعي، ولم يكن هناك تفرقة بين المسلم والمسيحي، فلا ينبغي أن يصمت إخواننا المسلمين حاليًا، أثناء تعرض الأقباط لمثل تلك الحوادث، فنحن نخشى أن يأتي الوقت الذي نشعر فيه بأن تلك مذابح يجب الاعتراف بها دوليًا، أو نفقد الثقة ونضطر إلى تصعيد قضايانا خارج الوطن". وتابع "نحن رفضنا تدويل قضايا الأقباط منذ 30 يونيو، آملين أن تقف تلك المذابح التي ترتكب بحقهم، واعتبرناه قربانا بسيط للاستقرار والحفاظ على نسيج الأمة المصرية، لكن الكيل فاض والحزن يملؤنا، والغضب يجتاح قلب كل قبطي في مصر، ولو لم نشعر بوقوف المسلمين بجوارنا فسوف يكون الألم ألمين، أن يكون وطننا وشعبنا وأهلنا تخلوا عننا".