أمام حملات مقاطعة أفلام السبكى التى انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى، لاتهامه بإفساد الشباب بأفلام البلطجة، انتشرت حملات أخرى لمؤازرة السبكى تحت عنوان «كلنا السبكى» للوقوف إلى جانبه، والحد من الهجوم الشرس الذى يتعرض له لاتهامه بإفساد الذوق العام. المنتج أحمد السبكى قال ل«الوطن»: «أعتقد أننى أستحق أن يقف الجمهور والفنانون إلى جانبى فى هذه الفترة، لأننى قدمت أفضل الأفلام على مدار تاريخى مثل فيلم (الفرح) و(ساعة ونص) وغيرهما، ولا أتصور أن يكون هذا جزائى بعد أن سعيت لتشغيل صناعة السينما بعد تراجع وتراخى بقية المنتجين». وأضاف «السبكى» أن الحملة التى انطلقت مؤخرا لصالحه تعلم جيداً ما فعله من أجل استمرار الصناعة وفتح بيوت عدد كبير من الفنانين والفنيين والعمال الذين يسترزقون فقط من صناعة السينما. فسر «السبكى» الهجمات التى يتعرض لها باعتقاد البعض بأنه منتج كل أفلام العيد التى توجد بها راقصة، وقال: «لم أنتج سوى (عش البلبل) وهو فيلم كوميدى بعيد تماماً عن الإسفاف والدليل على ذلك تحقيقه أعلى الإيرادات، لكن الإسفاف والابتذال موجود فى الأعمال الأخرى». «ظلم كبير».. جملة وصف بها «السبكى» حملة الهجوم التى يتعرض لها: «أفلامى ناجحة وبتحقق إيرادات، وحملات التأييد أكبر رد على المشككين فى أعمالى»، مضيفا أنه يتعجب من المقاطعين: «كيف يطلقون حملات مقاطعة لأفلام يذهب إليها الجمهور بكامل إرادته وتحقق أعلى الإيرادات، لو كانت أفلامى فاشلة ومبتذلة لانصرف عنها الجمهور وخسر السبكى».