أكد عدد من علماء «بيت العائلة» أن الجهل والأمية الدينية والتعصب هى أبرز التحديات والأمراض التى تواجه المجتمع المصرى حاليا، وتهدد نسيج المجتمع من مسلمين ومسيحيين، لافتين إلى أن الفتن الطائفية ترجع إلى تعمد بعض المتشددين إذكاء روح التعصب والعداوة بين أبناء الأمة من مسلمين ومسيحيين. من جهته، قال الدكتور ناجى عبدالرحمن، مدير الوعظ الدينى بالدقهلية ل«الوطن»، إن الجهل والأمية الدينية أكبر وأخطر مرض يهدد الوحدة الوطنية ويواجه أعضاء بيت العائلة فى أداء رسالتهم من نشر الوسطية والمحبة والتسامح، موضحاً أن «بيت العائلة» طلب من الوعاظ والقساوسة النزول معا إلى المستشفيات والنوادى والمساجد والكنائس للدعوة إلى الحوار وإقامة الندوات وإبراز القواسم المشتركة للأديان السماوية، والتى تنادى بنبذ العنف والتطرف وتدعو إلى التسامح والأخوة واحترام آدمية الإنسان. وطالب القس إكرام لمعى، أستاذ مقارنة الأديان بكلية اللاهوت الإنجيلية، الدعاة بأن ينأوا بأنفسهم عن الانحياز لفئة أو تيار فى خطابهم الدينى، فيما حذر الدكتور محمود عزب، مستشار شيخ الأزهر، من ظهور أى انتماء سياسى للدعاة أو القساوسة.