جدد الفريق أول عبدالفتاح السيسى، النائب الأول لرئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، تعهده باستكمال القوات المسلحة لخارطة المستقبل، مؤكداً أنها تواجه «حرب شائعات وأكاذيب». جاء ذلك خلال كلمته، أثناء إطلاق مبادرة بمشاركة مشايخ وعواقل وعُمد محافظة مطروح لجمع وتسليم الأسلحة والذخائر المهربة عبر الحدود، إلى الدولة منعاً لاستخدامها فى عمليات القتل والإرهاب وترويع الآمنين. وأضاف «السيسى» أن القوات المسلحة حريصة على دراسة وتلبية كافة مطالب أبناء مطروح وإيجاد الحلول لها، باعتبارهم عنصراً أصيلاً ومكملاً للقوات المسلحة فى أدائها لمهامها فى حماية الوطن أرضاً وشعباً. وأعرب خلال لقائه برموز قبائل وعشائر مطروح، عن تقديره لدورهم وعطائهم الوطنى المشرف، مشيراً إلى أن غرب مصر على أعتاب مستقبل مشرق بسواعد أبنائها. وجدد وزير الدفاع تأكيده أن القوات المسلحة حريصة على تنفيذ خارطة المستقبل، كما أُعلن عنها من قبل، بالتعاون مع جميع مؤسسات الدولة والقوى الوطنية، وقال: نواجه حرب شائعات وأكاذيب وعلينا أن نستمر فى بناء مصر ومؤسساتها ولا نلتفت إلى من يحاولون إضعاف ثقتنا بأنفسنا وعدالة قضيتنا. وأضاف «السيسى» خلال لقائه بقادة وضباط وصف وجنود المنطقة الغربية العسكرية مساء أمس الأول أن «رجال القوات المسلحة سيظلون دائماً عند حسن الظن بهم، والجيش سيظل وطنياً قوياً ومخلصاً لشعبه يحمى ويصون إرادة المصريين». وقال اللواء مختار قنديل، الخبير العسكرى، إن مبادرة تسليم السلاح نفذت من قبل فى مطروح، وحققت نجاحاً طفيفاً، مشيراً إلى أن تكرار التجربة ونجاحها متوقف على المقابل الذى ينتظره مشايخ القبائل. وطالب باعتماد مبدأ المكافأة لكل سلاح يتم تسليمه لتشجيع الأهالى على تلك الخطوة، وكذلك استخدام لغة التحذير بتطبيق القانون بحسم على من يتم ضبطه بحيازة سلاح بدون ترخيص.