سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القيادات العمالية بالإسكندرية تعلن الحرب على ممثل العمال بال50: لا يعبر عنا دسوقي: يجب تنفيذ الحكم القضائي بحل اتحاد العمال وانتخاب غيره بعيدا عن تدخل الحكومة
شنت قيادات العمال بالإسكندرية هجوما حادا على عبد الفتاح إبراهيم رئيس الجهاز الإداري لشؤون اتحاد العمال، الذي تم تعيينه ممثلاً للعمال بلجنة الخمسين لتعديل الدستور، بدلا من جمال المراغي الرئيس السابق للجهاز، معتبرين أن اتحاد العمال الرسمي لا يعبر عن العمال، ولكنه صار مدافعا عن حقوق رجال الأعمال والمستثمرين. وقال يسري معروف، رئيس اتحاد العمال الديموقراطي والعضو الاحتياطي بلجنة الخمسين، إن تعيين عبد الفتاح بدلا من المراغي جاء بعد قرار وزير القوى العاملة كمال أبوعيطة بتغيير الجهاز الإداري لاتحاد العمال وتعيين جهاز جديد برئاسة الأول، واعتبر معروف أن عبد الفتاح لا يختلف كثيرا عن المراغي، فكلاهما جاء بالتعيين من قبل الحكومة، وليس منتخبا من قبل العمال. وأشار إلى أن ممثلي العمال بلجنة الخمسين لا يعبرون عن حقوق العمال، خاصة وأنهم يتهاونون كثيرا في حضور الجلسات، ما يضر بالصالح العام للعمال، ووصف تعيين إبراهيم بلجنة الخمسين بغير القانوني، مشيرا إلى أنه طبقا للائحة، فإنه يتم تعيين أحد الأعضاء الاحتياطي إذا تعذر قيام العضو الأساسي بممارسة عمله داخل اللجنة، وليس تعيين شخص آخر جديد لم يحضر الجلسات منذ البداية. من جانبه، اتهم رجب دسوقي، القيادي بالمؤتمر الدائم للعمال، الاتحاد الرسمي السابق والحالي بالفساد، مشددا على أنهما لم يعبرا يوما عن العمال ولا عن مصالحهم، وإنما انشغلا بمصالح المستثمرين ورجال الأعمال، على حد قوله. وأضاف دسوقي أنه سبق وأن صدر حكم قضائي بحل الاتحاد ولم يتم تنفيذه، مطالبا بحل اتحاد العمال وانتخاب آخر جديد من قبل العمال أنفسهم وليس من خلال التعيين الحكومي. وقال حسين جمعة، منسق حركة شباب اليسار، إن الحركة لديها العديد من التحفظات على ممثلي العمال بلجنة الخمسين منذ بداية العمل بها، بسبب اختيار ممثلين غير معروفين للعمال، وليس لديهم اتصال مباشر معهم، مضيفا: كان من المفترض أن تضم اللجنة عددا من الممثلين الحقيقيين للعمال من الطبقات العاملة والقيادات العمالية الثورية وممثلي النقابات المستقلة، خاصة وأن النقابات العامة بعيدة عن مشاكل العمال وترفض التعددية النقابية ولا تمنح العامل الحق في التعبير عن رأيه بما يخالف مطالب الثورة.