القبض على 13 متهماً تورطوا فى مجزرة ضباط كرداسة والعياط

تواصل أجهزة الأمن والعمليات الخاصة جهودها للقبض على المتهمين فى مجزرة كرداسة وناهيا والعياط، وقامت القوات بتمشيط البؤر الإجرامية الموجودة فى تلك المناطق وتمكنت من القبض على 10 متهمين فى العياط، وكشفت التحريات أن أحدهم إمام مسجد وينتمى لجماعة الإخوان وأنهم متورطون فى اقتحام مركز الشرطة وإضرام النيران به، كما تمكنت القوات بقيادة اللواء محمد الشرقاوى، مدير الإدارة العامة للمباحث، من إلقاء القبض على 3 متهمين جدد فى منطقة كرداسة ليرتفع عدد المتهمين المقبوض عليهم حتى الآن إلى 309 متهمين. وقالت مصادر أمنية ل«الوطن»: إن العمليات مستمرة لتمشيط البؤر الإجرامية وإلقاء القبض على باقى المتهمين المتورطين فى مجزرة كرداسة واقتحام قسم العياط، وأضافت المصادر أنه تم إرسال عدة مأموريات فى عدة مناطق للقبض على العقل المدبر للمجزرة وهو محمد نصر غزلانى وعبدالسلام بشندى بعد أن وردت معلومات بوجودهما فى إحدى الشقق داخل القاهرة الكبرى، وشرحت المصادر أن اللواء كمال الدالى، مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، واللواء مدحت المنشاوى، مدير الإدارة العامة للعمليات الخاصة، يسعيان لتمشيط المنطقة وتكثيف الوجود الأمنى خلال أيام العيد. من ناحية أخرى، قررت نيابة شمال الجيزة الكلية بإشراف المستشار أحمد البقلى، المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، حبس 5 متهمين جدد متورطين فى مجزرة كرداسة 15 يوما ليرتفع عدد المتهمين المحبوسين إلى 218 متهما، وكشفت التحريات والتحقيقات التى جرت بإشراف المستشار محمد أباظة، رئيس نيابة شمال الجيزة الكلية، أن المتهمين ظهروا فى مقاطع الفيديو وأنهم كانوا يحملون أسلحة نارية وخرطوش، وأنهم اقتحموا القسم وأشعلوا النيران فيه.
ووجهت لهم النيابة تهم الانضمام إلى جماعة إرهابية، تقوم بمحاربة رجال الشرطة والسلطة العامة، وحيازة أسلحة نارية وذخائر، والتستر على متهمين مطلوبين للعدالة، قاموا باقتحام واحتلال منشأة شرطية، وقتلوا الضباط والأفراد العاملين بها، علاوة على اتهامات البلطجة وترويع مواطنين آمنين والإضرار بالأمن والسلم العام لخلق فتنة بالبلاد.
وقررت نيابة العياط بإشراف المستشار ياسر التلاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، حبس 10 متهمين باقتحام مركز شرطة العياط 15 يوما على ذمة التحقيقات، وتحفظت النيابة على 30 قطعة سلاح نارى و2000 طلقة حية و150 خرطوش و48 قنبلة غاز و18 «صديرى واقى» وتم إرسالها للمعمل الجنائى لبيان عما إذا كانت مسروقة من المركز من عدمه.