قال مصطفى أبوزيد، خبير التنمية الاقتصادية، تعليقًا على مؤشرات برنامج الإصلاح الاقتصادي، إنه رغم انخفاض معدل البطالة إلى 10.6%، وفقًا لآخر تقرير صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، إلا أن المواطن لا يشعر بتلك التغييرات الإيجابية بشكل مباشر على مستوى دخله وميعيشته. وأشار أبوزيد، ل"الوطن"، إلى ارتفاع معدل النمو إلى 5.3٪، وهذا يرجع إلى المشروعات القومية التي قامت باستيعاب أكثر من 3 ملايين عامل، وتوجه الدولة إلى زيادة المكون المحلي فى مقابل المكونات الأحنبية، لتقليل الوارادات وإعطاء مساحة لتشجيع الصناعة الوطنية. وأضاف أبوزيد أنه يجب أن تكون هناك برامج اجتماعية أكثر فاعلية تعمل على احتواء آثار برنامج الإصلاح الاقتصادى ونحن مقبلون على زيادة متوقعة، خلال الأيام المقبلة فى أسعار المحروقات والتى سيكون لها آثار مباشرة على أسعار السلع والخدمات.