طالبت جبهة الإنقاذ الوطني، ممثلة في الدكتور أحمد سعيد الأمين العام للجبهة، والدكتور وحيد عبدالمجيد الأمين العام المساعد؛ عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين، بإجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، ووضع مادة انتقالية في الدستور لتعديل خارطة الطريق، وفتح باب النقاش داخل لجنة الدستور على هذه المادة. وقال الدكتور أحمد سعيد، إن "الجبهة أرادت من لقائها بالسيد عمرو موسى أمس الأول، التعرف على اتجاهات لجنة الخمسين بشأن الدستور، والمواد التي سيجرى تعديلها ومسار تحركات اللجنة وما يحدث فيها الآن"، لافتًا إلى أنه قدم مشروع النظام الانتخابي الجديد الذي قدمته الجبهة، ويجمع بين مزايا النظام الفردي والقائمة، والمعروف ب"نظام القائمة التفضيلية". وأضاف الأمين العام للجبهة، ل"الوطن"، أن الجبهة طالبت "موسى" بإجراء حوار داخل لجنة الخمسين بشأن هذا النظام الانتخابي، حتى تتكون حولها وجهة نظر من جميع الأطياف السياسية، ومن ثم التعرف على مدى التوافق عليه، تمهيدًا لإدخال التعديلات عليه أو بقائه كما هو إذا حدث توافق والمطالبة بتنفيذه. وصرح وحيد عبدالمجيد، أن الجبهة أخبرت عمرو موسى خلال لقائه برغبة جميع أحزاب الجبهة وقياداتها في إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، وطرح الأمر للنقاش داخل لجنة الدستور، ووضع مادة انتقالية في الدستور تعبر عن هذا التعديل في خارطة الطريق، وفتح باب النقاش داخل اللجنة بشأن تلك المادة. وأضاف عبدالمجيد، ل"الوطن"، أن جبهة الإنقاذ تريد إجراء الانتخابات الرئاسية عقب الاستفتاء على الدستور مباشرة، بعد أن يجرى الاستفتاء على تلك المادة داخل مواد الدستور.