أدان المجلس الوطني للحريات العامة وحقوق الإنسان الليبي، واقعة اختطاف المواطن الليبي نزيه الرقيعي المعروف "بأبو أنس الليبي" على يد فرقة كوماندوز أمريكية . وقال المجلس، في بيانه اليوم، إنه وبغض النظر عن مدى مصداقية التهم الموجهة للرقيعي، فإن طلب المتهمين أوالمشتبه بهم للمثول أمام عدالة أجنبية قد حدد لها القانون طريقا يجب عدم تجاوزه والالتزام به من الدول كافة. واعتبر المجلس الوطنى أن هذه العملية تعد انتهاكا لسيادة الدولة الليبية، ووصفها بأنها سياسة استعراض القوة على دولة عضو في المنظومة الدولية، محملا كامل المسئولية للحكومة الليبية في الحفاظ على سلامة مواطنيها، واحترام حرية رعاياها فوق أراضيها.