خاطبت وزارة الدولة لشؤون الآثار الخارجية المصرية لإيقاف بيع 8 لوحات أثرية خشبية محفوظة بمخزن صالة بونهامز للمزادات بالعاصمة البريطانية لندن تمهيدا للترويج لها وعرضها للبيع. وأشار الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، في تصريح له اليوم، إلى أن هذه اللوحات ثبت أنها من مسروقات قبة الخلفاء العباسيين بالسيدة نفيسة والتي تعود إلى عام 1243م، وتعرضت لسرقة بعض الحشوات الخشبية بها في أبريل من العام الماضي ومحرر شأنها محضر برقم 2903 بتاريخ 24 / 4 / 2012 قسم جنح الخليفة. من جانبه، قال علي أحمد، مدير عام إدارة الآثار المستردة، إنه من خلال المتابعة الدورية لصالات المزادات ومواقع البيع الإلكتروني والتنسيق مع كافة الأطراف المعنية تلقينا رسالة من إحدى المواطنات المصريات المقيمات في لندن أفادتنا بوجود بعض اللوحات من مفقودات قبة الخلفاء العباسيين، لافتا إلى أن القطع خرجت بطريقة غير شرعية ويطبق عليها القانون رقم 117 لسنة1983 والذي يحظر الإتجار بالممتلكات الثقافية للدول ذات الحضارات، مؤكدا أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية و إبلاغ الانتربول الدولي لاستردادها. وأضاف أن قبة العباسيين ترجع أهميتها نظرا لما تحويه من زخارف جصية بديعة، وهي تضم رفاه أفراد من الخلفاء العباسيين الذين توفوا في مصر في القرنين 7، و8 الهجري وكذلك أولاد الظاهر بيبرس البندقداري، والقبة صمتت على شكل مربع يبلغ مساحتها 90 مترا مربعا وارتفاع 5 أمتار ونصف المتر.