آلمنى كثيراً حادث الاعتداء على الزميل الصحفى خالد داود القيادى بحزب الدستور، وآلمنى أكثر استشهاد 4 من شباب منطقة الزيتون وبواب وإصابة 3 فى حالة متأخرة بمستشفى هليوبوليس.. هذا بالإضافة إلى قيام الإخوان خلال مسيراتهم بتكسير وتحطيم بعض المحلات والسيارات.. سواء الجمعة الماضى أو فى أحداث أمس ثم يخرج من يتحدث عن السلمية والحوار والمصالحة. الإخوان يصدّرون الإرهاب والعنف والخيانة، فلا يستطيع أحد رفع علم مصر أمامهم أو تشغيل أغنية «تسلم الأيادى» أو رفع صور الفريق أول عبدالفتاح السيسى، كرمز للجيش والمواطن المصرى، وبالتالى يدفع الأبرياء ثمن حبهم لوطنهم وانتمائهم ودفاعهم عنه بالرأى والاحتفال، وبدلاً من أن تحاول النخبة المايعة مساندة هؤلاء الأبرياء والدفاع عنهم، يذهبون للحديث عن أوهام الحوار وعودة الدولة البوليسية وإدماج الإخوان فى الحياة السياسية. حادث «داود» يكشف بما لا يدع مجالاً للشك أن أنصار الإخوان إرهابيون ومغيبون، فقد حاولوا قتله عبر أسلحة بيضاء واتهموه بقتل ضحاياهم فى رابعة والنهضة، رغم أن خالد داود استقال بعد «البرادعى» مباشرة من جبهة الإنقاذ، اعتراضاً على فض «رابعة»، مما يدل على أنهم لا يفرّقون بين من يدافع عنهم أو من يختلف معهم، فالجميع بالنسبة لهم «مدانون»، لأنهم تجرأوا وأطاحوا برئيسهم الفاشل د. محمد مرسى، من على مقعد الحكم الذى كان بالنسبة لهم «غنيمة» يعقدون بها الصفقات والمؤامرات مع أمريكا وتركيا وقطر وحماس ضد الشعب المصرى وجيشه العظيم. أعضاء وأنصار الإخوان مغيبون، استحلوا الدماء والأرض والجيش والشعب، والاستقواء بالخارج، وينفذون مخططات التنظيم الدولى إما عن خيانة أو جهل.. ولا يمكن فعل كل أعمال الإرهاب فى سيناء وكرداسة ودلجا والصف والقاهرة عن عصابة الإخوان الإرهابية الخائنة التى تتحرك بإشارات وتمويل من «أردوغان وحمد ومشعل»، وبالتالى يجب أن تكون المواجهة ضدهم بوحدة واستراتيجية أمنية وفكرية وإعلامية وتعليمية، تكون الأولوية لها، مع تجنيب كل الخلافات السياسية حتى استعادة الدولة المصرية واستقرارها وأمنها. الأغرب من موقف المغيبين من الإخوان وأنصارهم هو موقف د. محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية السابق، الذى أطلق «تويتة» على الفور بعد إصابة خالد داود زميله فى حزب الدستور، وفى موقفه الرافض لفض «رابعة»، بينما لم يكلف خاطره، على مدى الأسابيع الماضية، بتعزية الشهيد اللواء نبيل فرج أو غيره من رجال الجيش والشرطة، أو حتى من الشعب ولو ب«تويتة».. مما يؤكد أن «البرادعى» يدير الأمور بشخصنة ولا يصلح لأن يكون رجل دولة يدافع عن الأرض والشعب ويضحى من أجلهما ولا يكتفى فقط بالدفاع عن شعارات الغرب وزملائه!!