وصف الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، الاعتداء على خالد داوود، المتحدث السابق باسم جبهة الإنقاذ الوطني، بأنه جريمة إرهابية جديدة تضاف إلى جرائم الجماعة الفاشية وأنصارها الذين لفظهم الشعب المصري وأسقط مشروعهم القمعي لحكم مصر. وقال رئيس حزب المصريين الأحرار إن الاعتداءات المستمرة لبلطجية الإخوان على المدنيين العزل والنشطاء السياسيين بلغت من العشوائية والغباء وعمي البصيرة حد الاعتداء على دعاة التصالح معهم والمتعاطفين مع بعض مواقفهم. وأكد أحمد سعيد أن إصرار الإخوان على إثارة الفوضى والعنف وتعطيل مصالح الشعب وقطع أرزاق المصريين هو الإعلان الأخير بوفاتهم وخروجهم إلى نفايات التاريخ كجماعة خارجة عن الصف الوطني ومعادية لإرادة هذا الشعب وكارهة لتاريخه المجيد بدليل إصرارهم على التظاهر في ذكرى نصر أكتوبر العظيم في سلوك يتنافى مع أبسط مشاعر الوطنية والانتماء.