أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم، أن الصحفيين الفرنسيين ديدييه فرنسوا، مراسل إذاعة أوروبا 1، وإدوار إلياس، المصور المستقل الموفد من هذه الإذاعة ايضا، واللذين خطفا قبل أربعة أشهر في سوريا هما "على قيد الحياة". وصرح الوزير لقناة "أي.تيلي" في برنامجها حول العالم، "بإمكاني أن اؤكد لكم أنهما على قيد الحياة، أبلغنا تحديدا عائلتيهما بذلك"، ولم يشأ الوزير إعطاء مزيد من التفاصيل مؤكدا "إذا تركنا معلومة تتسرب فإنها قد تضر بالرهينتين"، وردا على سؤال حول كيفية تطور الملف، قال فابيوس "إننا سنتقدم يوم الإفراج عنهما". وأعلنت لجنة الدفاع عنهما التي ترأسها الصحفية فلورانس أوبنا الرهينة السابقة في العراق، أن مسلحين مقنعين خطفوا ديدييه فرنسوا وإدوار إلياس في السادس من يونيو في سوريا شمال حلب. وأفادت منظمة الدفاع عن حرية الصحافة "مراسلون بلا حدود"، أن 26 صحفيا أجنبيا أو سورياً على الأقل اختفوا أو خطفوا في سوريا، كذلك خطف صحفيون آخرون لكن لم يكشف عن أسرهم، في "صمت" إعلامي طلبته العائلة أو جهاز الإعلام الذي أرسلهم أو سلطات بلاد الرهينة، يهدف إلى تسهيل الإفراج عنهم. ومنذ الخامس عشر من مارس 2011، قتل ما لا يقل عن 25 صحفيا على يد قوات النظام أو المعارضة، بينما كانوا يغطون النزاع السوري حسب "مراسلون بلا حدود".