أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في كلمة مسجلة، خلال الاحتفال باليوبيل الذهبي لظهور العذراء في الزيتون، أن ظهور العذراء جاء بعد تعرض مصر لهزيمة يونيو 1967، وكانت البلاد في حالة يرثى لها، مشيرًا إلى أن الله لم يترك هذه الأرض أبدًا، فأراد أن يعزي كل المصريين، وفي أقل من عام بعد النكسة أرسل الله العذراء مريم، لتظهر على قباب كنيستها في الزيتون، وهو الظهور الذي تابعة الملايين لمدة تقترب من عاميين أو أكثر. وأشار البابا إلى أن المسئولين خصصوا الأرض المجاورة للكنيسة بعد حدث الظهور، ليقرر البابا كيرلس البطريرك 117 للكنيسة حينها، بناء كاتدرائية كبيرة باسم العذراء مريم بالزيتون. واعتبر البابا، ظهور العذراء رسالة محبة وسلام وفرح ومؤازرة من العذراء التي تحتل مكانة طيبة فى قلوب كل المصريين مسيحيين ومسلمين. وأكد البابا أن مصر لها مكانة خاصة في قلب العذراء، مشيرًا إلى زيارتها لمصر فى القرن الأول الميلادى، وظهورها في القرن العاشر الميلادي، لكى تقوي البابا أبرآم بن زرعة في معجزة نقل جبل المقطم.