أهالي "عرب العليقات" بعد سقوط الخلية الإرهابية: نرفض تحول قريتنا لوكر إجرامي

أحد الأهالي: القرية تحتاج لاهتمام من الدولة.. ونعاني نقصا في الخدمات

أكد أهالي قرية عرب العليقات بالخانكة رفضهم التام للإرهاب، وقالوا لن نسمح بأن تتحول قريتنا إلى مركز ووكر للإرهابيين أو غيرهم من الخارجين عن القانون.
وأشاروا إلى أن عرب العليقات بكل عائلاتها ومشايخها وعواقلها تؤكد وقوفها خلف جيش مصر الوطني وقوات الشرطة ضد أي عمل تخريبي.
وأضافوا أن سقوط هذه الخلية يكشف الوجه الآخر للعنف والإرهاب لدى الجماعات المتأسلمة والتي تتاجر بالدين.
ومن جانبه، قال محمد القرشي، أحد سكان عرب العليقات، إن المنطقة آمنة تمامًا وأغلب سكانها لا علاقة لهم بالجماعات المتطرفة، مشيرًا إلى أن البعض يحاول تعكير صفو الناس خلال احتفالات أكتوبر وهذا لن يحدث.
وأكد آخر، رفض ذكر اسمه، أن عرب جهينة وبعض قرى شبين القناطر المجاورة لمركز الخانكة تضم عددًا كبيرًا من أنصار الرئيس المعزول مرسي ويخرجون في مسيرات كل فترة وتجمع العرب كله قريب من بعضه مثل عرب العليقات وعرب الصوالحة وعرب جهينة التي يتبعها أغلب المتهمين المضبوطين في الخلية.
ويقول عصام عباس، من عرب العليقات، إن الأعراب في حاجة شديدة لتواجد الدولة على الأرض من خلال الخدمات لأن عرب العليقات وغيرها من مناطق الأعراب تعاني من نقص حاد في الخدمات، وأضاف عصام أن الأطراف دائمًا تمثل خطورة سواء من الانفلات الأمني أو غيره من الأعمال الأخرى ونحن نرفض بشدة الإرهاب لكننا لم نسمع ولم نعلم بسقوط هذه الخلية الإرهابية إطلاقًا.