تحريض الإخوان: 4 مسيرات لاحتلال «التحرير» فى 6 أكتوبر

التنظيم ينظم «بلالين ضد الانقلاب» اليوم.. والجبهة السلفية: ما يحدث حرب على الإسلام وسنطهر «الجيش والشرطة والإعلام»

واصل تنظيم الإخوان، المحظور قانوناً، دعوته التحريضية ضد القوات المسلحة، والحشد لاحتلال ميدان التحرير فى 6 أكتوبر الجارى، رغم فشله، مساء أمس الأول، بعد طرد الأهالى لأعضاء التنظيم.
ودعت حركة شباب ضد الانقلاب، التابعة للتنظيم، إلى تنظيم 4 مسيرات، الأحد المقبل، من مساجد «أسد بن فرات والاستقامة والنور وعمرو بن العاص» إلى ميدان التحرير، وقالت فى بيان أمس: «لن يحول بيننا وبين حريتنا مدرعات أو دبابات أو أسلاك فى الدخول لميدان التحرير، لكى يعود ميدان الثورة الأول لأصحابه، ونؤكد أن حراكنا مستمر، وندعو للخروج فى مسيرات، الأحد المقبل، فى الثانية ظهرا إلى وجهة واحدة وهى ميدان التحرير».
وزعمت جبهة علماء ضد الانقلاب، التابعة للتنظيم، أن النظام الحالى ارتكب كل جرائم الحرب ضد الإنسانية، ودعت إلى النزول بدءا من غدٍ الجمعة حتى الأحد، لكسر ما سمته «الانقلاب».
ودعا تنظيم الإخوان إلى تنظيم فعالية اليوم باسم «بلالين ضد الانقلاب» فى الواحدة ظهرا، بحيث تُعلق إشارة رابعة وصورة الرئيس المعزول محمد مرسى، بالبالونات وتطييرها فى الهواء.
ودعت الجبهة السلفية، فى ذكرى انتصار أكتوبر، الأحد المقبل، إلى ما سمته «موجة ثورية» تعم كل أنحاء مصر ضد ما وصفته ب«الانقلاب العسكرى»، لاستكمال ما سمته «عبورنا الأول» فى السادس من أكتوبر منذ 40 عاما بعبور جديد، وقالت فى بيان: «إنها لن تتوقف عن الفعاليات إلا بعد إلغاء الأوضاع السياسية والقانونية الحالية، وتطهير الجيش والشرطة والقضاء والإعلام ممن وصفتهم ب«الفاسدين والخونة»، وأنه لا بديل عن الإفراج عن المعتقلين والقصاص لكل الشهداء والجرحى». وأضاف البيان: «مستمرون فى مواجهة الحرب على الإسلام ومقدساته وهويتنا الإسلامية، فقد حاصروا المساجد وقتلوا المصلين وفصلوا الأئمة وأغلقوا الآلاف من بيوت الله، وكذلك وضع دستور يكرس للحكم العسكرى ويرسخ نفوذه وسيطرته على الحياة السياسية، ويهدم ثوابت الدين وينحى الشريعة الإسلامية ويفتح الباب لعقائد الإلحاد والفساد والشذوذ»، متابعاً: «هناك تطهير دينى وعرقى ضد المصريين من أبناء سيناء، بما يهدد البعد الاستراتيجى لمصر ويصب مباشرة فى مصلحة إسرائيل».