سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صباحي ل"سفيرة الدنمارك": لدينا اهتمام خاص بالعدالة الاجتماعية في الدستور "صباحي": لا توجد مشكلة حول "الهوية" لأنها محسومة.. وهناك من يحاول استغلالها لصرف نظر المواطنين عن حقوقهم الأساسية
التقى، اليوم، حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، سفيرة الدنمارك في القاهرة بيرنيللي دهلير، وذلك في مقر التيار الشعبي بالمهندسين، بحضور السفير معصوم مرزوق رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالتيار الشعبي. وأوضح التيار الشعبي، في بيان له، أن هذا اللقاء يأتي في إطار جهود حمدين صباحي للتواصل مع المجتمع الدولي، ونقل صورة حقيقية عن طبيعة الأوضاع في مصر بعد 30 يونيو. وأبدت السفيرة رغبتها في التعرف على موقف التيار الشعبي ورأي حمدين صباحي في الأوضاع التي تمر بها مصر بعد 30 يونيو، والموقف من الدستور. واستعرض حمدين صباحي، خلال اللقاء، التطورات في مصر مؤخرًا، موضحًا أن ثورة 25 يناير كانت تهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الوطنية، إلا أن محمد مرسي انحرف عنها، ولم يشعر المصريون بأي تغير سوى في رأس السلطة دون تغيير حقيقي في النظام الحاكم، وأن الموجة الثورية في 30 يونيو جاءت بعد إخفاق المحاولات المتعددة للتوصل إلى توافق مع حكم الإخوان. وأكد صباحي أنه لا توجد نية لإقصاء أحد، والرغبة متوفرة لمشاركة حقيقية من جميع التيارات السياسية، شريطة عدم اللجوء إلى العنف أو التحريض عليه. وفيما يتعلق بالتعديلات الدستورية، أوضح صباحي أنه يولي موضوع العدالة الاجتماعية أهمية خاصة، وكذلك الحقوق الأساسية السياسية والمدنية للمواطن، وفق قاعدة "لا حرية أو كرامة بدون خبز ولا خبز بدون حرية"، مؤكدًا أن لجنة الخمسين لتعديل الدستور تضم شخصيات تمثل تيار الإسلام السياسي مثل ممثلي حزب النور والدكتور كمال الهلباوي، وقال "لا توجد مشكلة بين عموم المصريين حول مسألة الهوية، فهي محسومة، إلا أن هناك من يحاول استغلالها كي يصرف نظر المواطنين عن حقوقهم الأساسية". ومن جانبها، أوضحت سفيرة الدنمارك اهتمام بلادها بالتطورات الأخيرة في مصر، وأنها تتفهم هذه التطورات، وتأمل في استكمال الإجراءات المنصوص عليها في خارطة الطريق، مع ضمان شمولية التحرك الديمقراطي، وأبدت اتفاقها مع "صباحي" فيما عرضه بخصوص الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للشعب المصري.