قال وزير الداخلية الكيني إن السلطات تحتجز ثمانية أشخاص لصلتهم بهجوم شنه متشددون إسلاميون مطلع الأسبوع على مجمع للتسوق في نيروبي، بينما أطلقت سراح ثلاثة آخرين بعد استجوابهم. وأضاف جوزيف أولي لينكو في إفادة صحفية، أن "الشرطة تحتجز ثمانية مشتبه بهم، بينما تسعى لإزالة القناع عمن يقفون وراء الهجوم الإرهابي. تم استجواب ثلاثة آخرين وأطلق سراحهم"، موضحا أن المشتبه بهم محتجزون بموجب قانون مكافحة الإرهاب، ما يعني إمكان "احتجازهم لفترات أطول قبل تقديمهم للمحاكمة"، لكنه لم يخض في التفاصيل. وأكد الوزير إصرار كينيا على عدم الانسحاب من الصومال، قائلا إنها مسألة أمن قومي، ولم يتم القضاء على ذلك التهديد، ومن ثم فإن "موقفنا لم يتغير. من الواضح تماما أننا سنستمر في اتخاذ إجراءات على تلك الجبهة، إلى أن نحمي أمننا ومصالحنا في البلاد"، لافتا إلى أنه لا توجد تقارير رسمية تفيد أن هناك أشخاصا ما زالوا مفقودين منذ الهجوم. وكان الصليب الأحمر الكيني قال في وقت سابق إن عشرات لا يزالون مفقودين، مشيرا إلى أن المحققين ييحثون بين أنقاض المركز التجاري حيث انهارت ثلاثة طوابق بعد سلسلة من الانفجارات وحريق كبير، ويحرزون تقدما مهما.