رد الدكتور أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، على الجدل المثار حول ترافعه عن مدرجين على قوائم الشخصيات الإرهابية الأسبوع الماضى بقوله إنه كان يتحدث عن القانون بوجه عام، ولم يترافع عن أعضاء فى جماعة إرهابية. وقال «سرور» ل«الوطن»: «المحامى نجدة، ويجب أن يترافع عن الخصم الضعيف، وهذا الهجوم غير المبرر الذى تعرضت له موجّه للنيابة العامة نفسها لأنها أيّدت كل كلمة قلتها فى أسباب الطعن بالنقض خلال هذه القضية، كما أن المشرّع نفسه عدّل القانون بناء على الآراء التى قلتها فى أسباب قُدمت قبل عام من الجلسة، وذلك بإلغاء شرط التحقيقات السابقة مع التحريات لوضع الكيانات تحت التحفظ». رئيس مجلس الشعب الأسبق: «المحامى نجدة ومن انتقدنى قد يحتاجنى يوماً» وأوضح أن القضية التى ترافع فيها «ليست عن أعضاء فى جماعة إرهابية، واستندت أسباب الطعن إلى عدم وجود تحقيقات سابقة مع المتهمين، وكان ذلك شرطاً لوضعهم فى القوائم، وتدارك المشرّع أمره فألغى شرط التحقيقات بعد تقديم أسباب الطعن، وبالتالى فقد أيّدنى كل من النيابة العامة والمشرع»، وتساءل: لماذا هذا «التشنج» قبل معرفة الحقائق عند الحديث؟، وتابع: «قد يحتاج أحد المنتقدين لى إلى دفاعى عنه يوماً ما ولن أبخل عنه بهذا الدفاع لأن حق الدفاع من حقوق الإنسان». كان «سرور» قد أشار، فى مرافعته أمام محكمة النقض مؤخراً، إلى أنه يدافع عن 7 سيدات مدرجات على قوائم الشخصيات الإرهابية ومتحفظ على أموالهن، وطالب المحكمة فى مرافعته بإلغاء قرار الإدراج والتحفظ.