تظاهر المئات من موظفى كل الكليات بجامعة بورسعيد اليوم أمام مبنى إدارة الجامعة للمطالبة بتحقيق العدل والمساواة وتعين العقود الذين يمثلون 70 % من العمالة ومر عليهم الفترة المحددة بتطبيق قانون العمالة المؤقتة، التى أعلنها رئيس الوزراء السابق كمال الجنزورى. كما نددوا بأن تحكم الجامعة أستاذة من الفلول ويتبع أوامرها لأنه لا يجيد الإدارة، كما طالبوا بتحديد الحد الأدنى للأجور والمشاركة فى انتخابات رئيس الجامعة وانتخاب المديرية ورؤساء الأقسام ونددوا بالمعاملة السيئة من قبل أساتذة الجامعة والمعيدين حيث يتعاملون معهم على أنهم فئة العبيد وهم السادة، وبأن ينظم رئيس الجامعة وهيئة التدريس وقفة احتجاجية للمطالبهم بزيادة الأجور التى تمثل أضعاف مرتباتهم. وأشاروا إلى أن مدير بالجامعة خصم من مرتبات الموظفين بالعقود مائة جنيه ليضيفها لحساب مرتبات هيئة التدريس كما أن أستاذ بكلية حاسب آلى يحصل على علاج شهرى 1000 جنيه لعلاج السكر والموظفين بالعقود لا يحصلو على أى حق لهم بالتأمين الصحى . وهدد موظفى مساكن الطلاب بأغلاق المطبخ لمنع الطلاب من تناول الطعام . كما طالب موظفين كلية حاسب آلى فى بيان أصدروه اليوم بتقديم عميد الكلية والوكلاء ومعيد سب الموظفين فى اعتصامهم اليوم للمطالبة بحقوقهم فى رفع المرتبات وإحضار الشرطة لهم وهو ما ينافى قانون الاعتصام السلمى داخل حرم الكلية. وأكدت منيرة صبرى أنها ممنوعة من العمل بأمر وكيل المعهد الذى يتعنت فى معاملته معها. وتعالت الهتافات "أنزل أنزل" و "واحد أثنين رئيس الجامعة فين" و"الأخوانى فين ويا تنزل يا تطلع" و "ياريسنا خايف ليه إحنا صح ولا أيه". وحاولوا تحطيم بوابة الجامعة بعد أن رفض رئيسها أن ينزل لهم أو يجيب على مطالبهم، ووصفه الموظفون بأنه أسلوب تعالٍ عليهم، وقام عدد منهم بإنزال سكينة الكهرباء الخاصة بمكتبه حتى ينزل من غرفته المكيفة ويشعر بالمواظفين الذين يعتصمون وسط الحر، وأكدوا أنه أسوأ إدارة تولت الجامعة منذ إنشائها.