الحلة الثانية عشرة من المسلسل الكوميدي حسن التنين، الذي يجسد فيه دور البطولة، الفنان أحمد الفيشاوي، شهدت إصابة توفيق "لطفى لبيب"، خال حسن باضطرابات نفسية أدت إلى تعامله بطريقة سوقية مع المحيطين به، وحنينه لعشيقة الماضي بالدرب الأحمر "ميمي جمال"، فقد تردد على المقاهي لمقابلتها، في ظل رقابة شديدة من ابنته سالي بتوجيه من والدتها بسمة "الفنانة شيرين"، وقد خطط "توفيق" للهروب من المنزل برفقة عشيقته القديمة "صباح"، وسط مخاوف كبيرة من زوجته، التي حاولت مرارا وتكرارا، إثناءه عن طريقته السوقية، التي اكتسبها من ماضيه في الدرب الأحمر، لكن محاولاتها للعودة ب"توفيق" إلى حالته الطبيعة، باءت بالفشل، حتى بحضور طبيب نفسي، وتقييد توفيق إلى مقعده. "حسن التنين" عالج الأمر وأعاد "الخال توفيق" إلى سابق عهده الارستقراطي، بعد ايهامه بأن عريساً قد تقدم لسالي ابنته، وبلقائه فوجئ "توفيق"، بأن العريس هو "كرم" البلطجي صديق "حسن"، الأمر الذي دفع توفيق لطرده من المنزل "ازاى تتجرأ وتطلب ايد بنتى يا فسل"، وهو ما ترتب عليه فرحة غمرت المنزل والأسرة بالكامل، لعودة "توفيق" إلى طبيعته، وعندما أخبرته زوجته بأن "حسن"، هو صاحب الفكرة، نظر له بإعجاب، وعانقه.