في الحلقة التاسعة من المسلسل الكوميدي حسن التنين، يحل على بيت الخال توفيق بالمعادي صديقاه القديمان ضيفين ثقيلين؛ عقب خروجهما من السجن، بعد قضاء مدة العقوبة التي وصلت إلى 30 عاما، بسبب جلوسهما على مقهى مع توفيق ورفضهما دفع الحساب، لذا دخلا السجن معا دون الاعتراف على زميلهما توفيق، كما قاموا بخداعه وابتزازه لأنهم لم يعترفوا عليه، الأمر الذي قابله توفيق بخجل ملبيا كل ما يطلبه الصديقان، من طعام وغرفة للنوم ومعاملة حسنة، وسط ذهول من زوجته بسمة (الفنانة شيرين)، التي وهمها "توفيق"، بأن حامد وخلف مسجونان على ذمة قضايا سياسية لانضمامهما لأحد الأحزاب المعارضة لحكومة شيلي. خلف وحامد استغلا تنفيذ توفيق كل ما يطلبانه؛ حيث قاما بالاستيلاء على غرفة حسن وابن خاله، وكذلك خططا لسرقة المنزل، وهو ما اكتشفه حسن "أحمد الفيشاوي" عقب عودته من منزله بالدرب الأحمر؛ حيث وجد جميع أفراد العائلة مقيدين، فدخل إلى حامد وخلف ليكتشف رغبتهما في السرقة، لكنه نجح في إيهامهما بأنه مستعد لمشاركتهما السرقة، في الوقت الذي قام فيه ابن خاله توفيق بإبلاغ الشرطة التي حضرت واكتشفت الجريمة.