قررت محكمة جنايات جنوبالقاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس، برئاسة المستشار نور الدين يوسف، تأجيل نظر محاكمة 51 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا "بأحداث النايل سيتي"، التي شهدت ارتكاب أعمال عنف وبلطجة وحيازة أسلحة نارية، ومقاومة السلطات، خلال محاولات لاقتحام أبراج النايل سيتي، وفرض إتاوات على إداراتها، لجلسة 28 أكتوبر المقبل لغياب العضو اليسار بالدائرة. تعود أحداث القضية إلى شهر أغسطس من عام 2012، عندما فرض مسجل خطر "متوفي" إتاوة على إدارة الفندق، حيث إنه اعتاد عقب ثورة 25 يناير، فرض الإتاوات على أصحاب المحلات و"المولات" لغياب الأمن وعندما ذهب لطلب الإتاوة تصدت له شرطة السياحة، فأخرج سلاحًا ناريًا كان بحوزته، وأطلق منه عدة أعيرة نارية على واجهة الفندق، أدت لتحطيم جزء كبير منها، وحطم عدد من السيارات الموجودة أمام الفندق. وأضاف أمر الإحالة، أنه أطلق وابلاً من النيران على قوات الشرطة التي كانت موجودة، وعندما حاول ضابط شرطة السياحة إبعاده من أمام الفندق أطلق الأعيرة النارية في الهواء، ما تسبب في إصابة المجني عليه برصاصة أودت بحياته، فهاجم أهله وأصدقاؤه من البلطجية، الفندق مرة أخرى وتمكنوا من تحطيم أكثر من 15 سيارة كانت موجودة أمام الفندق، وحطموا باقي واجهة الفندق، واعتدوا على قوات الشرطة التي أطلقت القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم.