قال الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، إن بذلنا كل جهد ممكن وبالتنسيق مع القادة العرب، لمواجهة التحديات التي تواجهها أمتنا، وسخرنا إمكاناتنا وعلاقتنا الدولية لخدمة قضايا أمتنا وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وأضاف ملك الأردن، خلال كلمته في القمة العربية ال29 بالسعودية، أنه يجب تأكيد الحق الخالد للعرب في القدس، التي هي مفتاح السلام في المنطقة، ولا بد من حل الدولتين، وأشقاؤنا الفلسطنيين دعاة السلام، وتمسكهم بنبذ العنف واجبنا الوقوف معهم في نبل حقوقهم المشروعة، واستقلال دولتهم ومن واجبنا توفير الرعاية اللازمة للاجئين الفلسطنيين. وأكد ملك الأردن، أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الدينية في القدس واجب ومسؤلية تاريخية نعتز بها، وحملنا هذه المسؤلية، ولا بد من الإشادة بالتطورات الإيجابية والنصر الذي حققه الأشقاء في العراق على تنظيم العراق. واستكمل ملك الأردن، بشأن الأزمة السورية إنهم يسعون لحل سياسي لحفظ وحدة سوريا، ونساهم في عودة اللاجئين، وقمنا بمبادرات لخفض التصعيد على الأرض، مع تأكيد أن تلك الجهود تأتي لدعم مسار جنيف. وانطلقت القمة العربية ال29 بمنطقة "الظهران" في السعودية، بمركز الملك عبدالعزيز الثقافى العالمى، وسط مشاركة واسعة من القادة العرب. وتناقش القمة العربية 18 بندًا تتصل بمجمل قضايا العمل المشترك سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وتتصدرها الملفات الساخنة بالمنطقة العربية، ومكافحة الإرهاب، والتصدي للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية.