أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن موسكو تؤيد إجراء تحقيق فوري في التقارير حول الهجوم الكيميائي في سوريا. ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية عن زاخاروفا قولها، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي،"روسيا تؤيد إجراء تحقيق فوري وموضوعي في الاتهامات المعادية لسوريا والتي لا أساس لها من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ونحن ندافع بشدة عن هذا الموقف في مجلس الأمن الدولي". وأشارت إلى أن العسكريين الروس، بالتنسيق مع الحكومة السورية، على استعداد لتوفير ظروف عمل آمنة للخبراء على الأرض، وقالت إن التهديد من الجانب الأمريكي وفرنسا باستخدام القوة ضد سوريا يعد خرقا لميثاق الأممالمتحدة. وأضافت على أعلى مستوى بدأ رؤساء الولاياتالمتحدة وفرنسا التهديد برد فعل قاسي باستخدام القوة ضد سوريا وأود أن أشير إلى أن التهديد باستخدام القوة ضد دولة عضو في الأممالمتحدة هو انتهاك صارخ لميثاق هذه المنظمة. وأعلنت زاخاروفا أن موسكو لا تسعى إلى تصعيد الموقف في سوريا وتأمل في حكمة الدول الغربية، وقالت "ما زالت تصريحات العسكريين تسمع من واشنطن تهدد بتصعيد خطير للغاية حيث يتم توجيه اتهامات ليس فقط ضد دمشق بل تستهدف روسيا أيضا، بدعوى الدفاع عن نظام الأسد وبالتالي تتحمل المسؤولية عن جرائمه".