قالت سفارة فلسطين بالقاهرة، في بيان لها، إنه تم الاتفاق مع المسؤولين المعنيين بالأجهزة المصرية، على فتح معبر رفح، يومي الأربعاء والخميس، بناء على الاتصال الذي تم بين الرئيس محمود عباس، والوزير رئيس جهاز المخابرات محمد التهامي، من أجل السماح للطلاب والحالات الإنسانية بمغادرة القطاع وقضاء حوائجهم. وأكدت السفارة في بيانها، أن "ما تقوم به حركة حماس بمنع أبنائنا من الطالبات والطلبة والاعتداء عليهم بالضرب والإهانات والألفاظ البذيئة إبان التوجه للمعبر للالتحاق بجامعاتهم، هو عمل مرفوض شكلا ومضمونا، وعليهم السماح للطلاب بمغادرة القطاع للالتحاق بجامعاتهم التي ستبدأ في الأسبوع القادم، لكي لا تعطل مستقبلهم". وأوضح البيان أنه تم الاتفاق مع الجانب المصري، بدون تحديد أي أسماء أو غيره، فقط بالاتفاق على أن يقدم كل مسافر ما يثبت أنه طالب ويحمل شهادة قيد من كليته، أو الإقامة. وشددت السفارة على أنها لم تقم بالتنسيق لعدد ما من الطلاب؛ حرصاً منها على التعامل مع الشعب الفلسطيني على قدر من المساواة وعدم التفرقة بيننهم بأي تمييز، وتابعت: "فنحن نستشعر المسؤولية تجاه أبنائنا ولا نألو جهدا، بناء على تعليمات فخامة الرئيس محمود عباس بأن نذلل أي صعوبات تواجههم في سبيل تحقيق أهدافهم". ودعت السفارة الفلسطينية "الإخوة في حماس إلى التجاوب بدلا من منعهم من الالتحاق بدراستهم، لأن مثل هذه التصرفات لا تجوز بأي حال وغير مفهومة"، مستنكرة إصرار حركة حماس "على سياستها التمييزية بين أبناء الشعب الفلسطيني، التي بمقتضاها تسمح لمن تشاء وتمنع من تشاء، وهذه السياسة لا تصب في صالح الحفاظ على وحدة الشعب الفلسطيني التي نحن في أمس الحاجة إليها".