تباينت ردود فعل المصريين بين التفاؤل والقلق والسخرية عقب الإعلان عن مواجهة المنتخب الوطنى لغانا فى الجولة الحاسمة بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم المقرر أن تستضيفها البرازيل عام 2014. ولم يتمكن خبر مواجهة الفراعنة ل«النجوم السوداء» سحب البساط من الأحداث السياسية التى تمر بها البلاد، حيث تحول موقع التدوينات القصيرة «تويتر» إلى أحاديث مكثفة حول مباراتى الحسم المقرر إقامتهما خلال شهرى أكتوبر ونوفمبر المقبلين، كما ربط البعض بينهما وبين الأحداث الحالية. وأعرب عمر حمدى عن تفاؤله عبر «هاشتاج» تم تدوينه يحمل اسم «حلم المونديال»، حيث كتب: «لو خايف متلعبش، ولو لعبت متخفش، هنعملها إن شاء الله»، فيما كتب سيد أحمد: «غانا ومصر مباراة العمر»، بينما كتب أحمد نصر: «من جدو إلى غانا.. الفرعون المصرى جاهز للاحتفال». واستعان «باستيليا» بالمقولة الشهيرة ساخراً: «لو غانا ماسابتش مصر توصل كاس العالم هيحصل حرق وتفجيرات بالريموت كنترول»، فيما سخر «ريمون» متسائلاً: «هو حزب النور موافق على مواجهة غانا ولا معترض ع القرعة؟ بينما واصلت «فاتيما صبحى» وصلة السخرية بكتابة: «عارفين ليه هنلاعب غانا فى الدور الحاسم؟ علشان الإخوان باعونا فى محمد محمود»، وكتبت «هنا إبراهيم»: «انتو خايفين من غانا كده ليه هى خطرة خطرة يعنى؟ أخطر من غسان مطر». واختتمت التعليقات بصورة معبرة عن الأحوال الحالية تشير إلى أن مباراتى الحسم ستجمعان المصريين بمختلف انتماءاتهم مرة أخرى. ودشنت الجماهير «هاش تاج» آخر يحمل اسم: «عايزين نشجع منتخبنا» يطالب بإقامة المباراة فى مصر، وذلك فى ظل وجود اتجاه لإقامة المباراة بالخارج بسبب الظروف الحالية التى تمر بها البلاد، وهو ما يرفضه الجمهور تماماً، وكتب محمد سمير: «يا مسئولين ده حلم 90 مليون مصرى»، وأضاف ساخراً: «أنا بنذرك يا سيسى لو قلت ماتش مصر وغانا يتلعب فى الجونة ولا من غير جمهور ولا بره مصر.. هيكون فيه عمليات انتحارية كبيرة جداً».