قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، إن الحركة السياحية الوافدة إلى مصر منذ بداية العام الحالى «جيدة»، وسترتفع خلال الشهور المقبلة، مشيرة إلى أنها ناقشت مع الرئيس عبدالفتاح السيسى يوم الأحد الماضى خلال اجتماع استمر 4 ساعات خطط التسويق السياحى خلال الفترة الحالية، وأن الوزارة ستزيد من حملات الترويج الإلكترونى عبر المنصات الإلكترونية، ومواقع «السوشيال ميديا». وأضافت «المشاط» خلال مؤتمر صحفى عقدته اليوم بأحد فنادق القاهرة تحت شعار «السياحة والاقتصاد»، أن «الوزارة تعكف حالياً على خلق علامة تجارية خاصة بالمنتج السياحى المصرى عن طريق أجندة سياحية تشمل فعاليات على مدار العام، والعادات والتقاليد والحرف اليدوية والفنون التى تتسم بها مصر ستدخل ضمن هذه العلامة التجارية». وأوضحت الوزيرة أن الفترة المقبلة ستشهد دعماً كبيراً من الدولة لصناعة السياحة باعتبارها قاطرة التنمية، منوهة بأن الوزارة مهتمة برحلة مسار «العائلة المقدسة» لمصر، وهناك إجراءات تجرى حالياً لتجهيز المرحلة الأولى من المسار سياحياً، وأن أولى رحلات المسار ستبدأ خلال الشهر المقبل. «المشاط»: الدولة ستدعم السياحة خلال الفترة المقبلة.. وسنعيد تقييم المكاتب الخارجية وأشارت «المشاط» إلى أنها ستستعين بمتخصص فى الموارد البشرية لإجراء عمليات هيكلة للعاملين بالقطاع، من حيث قدرتهم على الأداء فى أى قطاع وفقاً لقدراتهم، وبهدف تجهيز صف ثانٍ من القيادات، حيث تم ترشيح 75 شاباً من العاملين بوزارة السياحة وهيئة التنشيط من سن 28 إلى 35 عاماً، للاستفادة بخبراتهم ومهاراتهم فى مجالات التسويق الإلكترونى و«السوشيال ميديا». وكشفت وزيرة السياحة عن أن انتخابات الغرف السياحية ستجرى وفقاً لما هو مخطط له شهر يونيو المقبل، موضحة أن المستشار القانونى للوزارة سيعقد اجتماعاً مع مسئولى اتحاد الغرف السياحية خلال الأيام المقبلة، للاطلاع على مقترحاتهم للائحة الاتحاد التى سيتم على أساسها إجراء الانتخابات. ولفتت الوزيرة إلى أن «الوزارة تعكف أيضاً على سداد مستحقات الشركات الخارجية المتأخرة، التى أثرت بالسلب على سمعة مصر السياحية خلال الفترة الماضية»، مؤكدة أن «الوزارة لن تعتمد على دول معينة لجذب السياح وستسعى لزيادة الحركة الوافدة من الأسواق السياحية الجديدة مثل الصين والهند واليابان ودول أمريكا اللاتينية ودول أوروبا الشرقية». وأوضحت «المشاط» أن «هناك العديد من الفنادق لم تقم بتنفيذ أى استثمارات منذ عام 2011 حتى الآن»، مؤكدة أن الفترة المقبلة ستشهد تطوراً فى ملف إعادة هيكلة الفنادق من خلال صندوق «بابريوس» الذى تم إنشاؤه بالتنسيق مع صندوق السياحة وشركة «أيادى». وأكدت الوزيرة أنها ستعيد تقييم المكاتب السياحية الخارجية التابعة لهيئة تنشيط السياحة، البالغ عددها 8 لمعرفة كيفية الاستفادة المثلى منها، مستبعدةً زيادة عدد المكاتب الخارجية حالياً، وأن «الوزارة تبحث عن حلول لمشكلة تراجع نسب الإشغال الفندقى بمدينة شرم الشيخ للمحافظة على المنشآت السياحية والفندقية الموجودة بها، وذلك عن طريق فتح أسواق جديدة لزيارة شرم الشيخ»، معربة عن تفاؤلها بحدوث «انفراجة» فى المدينة خلال الفترة المقبلة. ولفتت الوزيرة إلى أن «منظمة السياحة العالمية» ستعقد اجتماعها السنوى فى شرم الشيخ خلال الفترة من 9 إلى 10 أبريل الحالى، لدعم الحركة السياحية الوافدة إلى مصر خلال شهر مايو المقبل.
