نظام المقايضة غير مجدٍ وسنصبر على السوق الروسية حتى يتعافى اقتصادها مجددا الانتهاء من إعداد التأشيرة الإلكترونية خلال 6 شهور.. وتنسيق بين 3 وزارات لوقف الصيد الجائربالبحرالأحمر بدأنا ترشيد الإنفاق فى جميع الأنشطة السياحية.. والاعتماد على المكاتب الداخلية فى الرقابة على الفنادق أكد وزير السياحة خالد رامى أن هيئة التنمية السياحية مستمرة فى تقديم حزمة حوافز للتيسير على المستثمرين للعمل فى مصر، لافتا إلى أن إصدار قانون الاستثمار الجديد يصب فى صالح جذب الاستثمارات الجديدة بصفة عامة والسياحية بصفة خاصة. أشار الوزير إلى أهمية المؤتمر الاقتصادى الذى استضافته مدينة شرم الشيخ فى أنه يعتبر فرصة جيدة لتحسين صورة مصر الذهنية والترويج لها أمام العالم وخاصة بعد ما شهدته مصر من انحسار الحركة السياحية فى الاربع سنوات الاخيرة . وتابع أن الوزارة وهيئة تنشيط السياحة لن تدخر جهدا فى سبيل استعادة حركة السياحة الوافدة من خلال آليات التسويق المختلفة والتى تتواكب مع الاسواق المستهدفة . كشف وزير السياحة عن وجود تنسيق بين وزارات السياحة والزراعة والبيئة لوقف عمليات الصيد الجائر بمياه البحر الاحمر خاصة خلال شهور ابريل ومايو ويونية التى تتكاثر فيها زريعة الاسماك وذلك من خلال إنشاء صندوق لدعم الصيادين تموله البيئة بتكلفة 5 ملايين جنيه.. وأعلن رامى أن الوزارة بدأت سياسة ترشيد الإنفاق فى جميع القطاعات التابعة للوزارة.. مشيرا إلى أن الترشيد سيشمل مكاتب السياحة الخارجية التابعة لهيئة تنشيط السياحة حيث يتم حاليا وضع لائحة جديدة لها وبرنامج الطيران العارض «الشارتر» والإنفاق على أنشطة الرقابة بما يتناسب مع ملاحظات الجهاز المركزى للمحاسبات . وحول المكاتب الخارجية اوضح الوزير انه تم تخفيضها إلى 11 مكتبا فقط بعد تجميد نشاط 4 مكاتب وهى طوكيو ومونتريال ومدريد واستكهولم.. مشيرا إلى ان المكاتب القائمة حاليا سيتم مد نشاطها إلى مختلف الاسواق السياحية بحيث يغطى كل مكتب ما بين 6 إلى 7 دول وذلك من خلال الاعتماد على شركات العلاقات العامة والتحركات الواعية النشطة لكل مدير مكتب.. موضحا ان هذا الاجراء يمكن ان يوفر 34 جزءا من 35 جزءا من تكلفة مكتب مثل اليابان باعتباره الاعلى فى التكلفة.. اما بالنسبة للدور الرقابى على المشروعات السياحية والفندقية فقد اكد الوزير انه سيتم تنفيذه لا مركزيا بطريقة تدريجية لتوفير نفقات سفر المفتشين والمراقبين إلى المناطق السياحية مثل الاقصر واسوان والبحر الاحمروشرم الشيخ ويتم الاستعاضة عن ذلك بالعاملين بالمكاتب السياحية بالمحافظات بعد تدريبهم وتأهليهم لاعمال التفتيش وهو ما يجرى حاليا ولكن بشكل تدريجى. وحول السياحة الروسية باعتبارها تمثل 30 % من الحركة الوافدة لمصر قال رامى ان هذه الحركة تراجعت خلال الربع الاول من العام بنسبة 20 % نظرا للازمة الاقتصادية التى تمر بها روسيا وانخفاض قيمة الروبل.. مشيرا إلى انه لمواجهة هذا التراجع فإنه يتم حاليا تنفيذ حملة ترويج تكتيكية سريعة من خلال هيئة تنشيط السياحة لتنشيط الحركة الوافدة من روسيا.. مؤكدا اننا سوف نصبر على السوق الروسية نظرا لاهميتها للسياحة المصرية ونامل الا يقل عدد السائحين الروس هذا العام عن مليونى سائح . كما أشار وزير السياحة إلى فشل نظام المقايضة السلعية مع روسيا «الجنيه والروبل» والذى ينص على مبادلة الحركة السياحية الوافدة من روسيا بحصول مصر على منتجات بترولية وتموينية والتى طرحتها وزارة السياحة يناير الماضى لتعويض تراجع الحركة السياحية الوافدة من روسيا بعد انهيار الروبل وذلك لحاجة الحكومية الروسية إلى عملة اجنبية حاليا وخاصة الدولار لمواجهة الازمات المالية التى تعانى منها روسيا حاليا وأكد الوزير ان ارجاء تنفيذ قرار الخارجية بوقف منح التأشيرات للسياح الفرادى بالمطارات لحين صدور التأشيرة الالكترونية سيحافظ على نفس المعدلات السياحية الوافدة إلى مصر والغى أى آثار سلبية لتداعيات القرار السابق. قال إن موضوع التأشيرات الفردية كان مرتبطا بتطبيق التأشيرات الإلكترونية لتسهيل دخول السائح إلى مصر، مشيدا بقرار تأجيل التطبيق إلى الانتهاء من تطبيق التأشيرة الكترونية. وأضاف وزير السياحة أن الانتهاء من تطبيق التأشيرة الإلكترونية سيكون خلال الفترة من 6 إلى 8 أشهر وسيكون ميسرا فى ثلاث خطوات فقط بالنسبة للتأشيرة الفردية وسيكون إصدار التأشيرة للمجموعات فى المطار كما هى حاليا وستساعد الوزارة ماديا لسرعة إعداد الموقع الخاص بإصدار التأشيرة الإلكترونية. وأشار إلى أن إجراءات التأمين كلها سيتم مراعتها فى إصدار التأشيرة الإلكترونية حتى يتم تأمين دخول السياح والعمل على جذب السياح دون أية مشكلات أو مخاطر على الأمن الداخلى. أضاف ان موازنة الحملة الاعلانية والترويجية المزمع انطلاقها أغسطس المقبل ستخصص 25 % منها إلى نمط السياحة النيلية وللترويج للسياحة بالصعيد خاصة بالاقصر واسوان. وقال إن الفكر الاستراتيجى يفرض أن نصل إلى 20 مليون سائح فى العام 2020 وهو ما دفع إلى عمل مناقصة دوليةَ لمشاركة شركة إعلانات دولية كبرى لإطلاق الحملة التنشيطية الكبرى فى شهر أغسطس المقبل، وسيكون هذا لأول مرة منذ أربع سنوات وسيكون العمل خلال ثلاث سنوات وستهتم بكل أنواع الترويج والتنشيط.