سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أبوحامد: "الإنقاذ" تدرك رغبة معظم الشعب بأن يكون مرشح الرئاسة عسكريا النائب البرلماني السابق: "السيسي" يجمع سمات الرئيس الجيد لقوة علاقته بالمؤسسات المعلوماتية والأمنية
أوضح محمد أبوحامد، النائب البرلماني السابق، أن تصريح أحمد سعيد، الأمين العامة لجبهة الإنقاذ الوطني، عن عدم رفضهم أن يكون مرشح الرئاسة بخلفية عسكرية، هو تعبير عن إدراكهم حقيقة رغبة معظم الشعب، بأن يكون المرشح الرئاسي ذي خلفية عسكرية، وخاصة الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وذلك بعد انحيازه للإرادة الشعبية في 30 يونيو، وإعادة الأمل إلى نفوس المصريين بعد اليأس من حكم الإخوان المسلمين، بحسب قوله. وأكد أبوحامد، في تصريحاته ل"الوطن"، إعلان "الإنقاذ" ومن قبلها "حمدين صباحي" المرشح الرئاسي السابق، وغيره من الشخصيات السياسية، بتأييدهم للفريق أول السيسي إذا ترشح للرئاسة، مع كامل احترامه للحركات الثورية التي ترفض أن يكون هناك مرشح عسكري، إلا أن الإنقاذ وغيرها يعلمون جيدًا الحجم الحقيقي للمجموعات الثورية التي لا تمثل أغلبية شعبية، ولا تستطيع حشد الأغلبية؛ حيث إن الدعم الشعبي للمؤسسة العسكرية في أقل تقدير 35 مليون مواطن في 30 يونيو وما بعدها، موضحًا أن تصريح "الإنقاذ" هذا هو كسب لود الأغلبية الشعبية التي تؤيد الفريق أول السيسي، قائد القوات المسلحة. وأشار أبوحامد، إلى أن الفريق أول عبدالفتاح السيسي يمتلك الدعم الشعبي الذي يحتاجه أي رئيس حتى يستقر حكمه دون اضطراب، حيث إن التحدي الأساسي خلال هذه المرحلة والمرحلة المقبلة هو تحدٍ أمني، سواء الأزمات الأمنية التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، خاصة أزمة سوريا واستمرار مشكلة العراق ولبنان، فهناك أيضًا تحدٍ أمني على المستوى المحلي داخل مصر، نتيجة وجود الجماعات الإرهابية، "فكل السياسيين الذي يملكون إدراكًا بالواقع يعلمون أن الفريق أول السيسي يمتلك سمات المرشح الرئاسي الجيد". وتابع أبوحامد قائلًا: "حيث إن الفريق أول السيسي يمتلك الخبرة الأمنية والمعلوماتية، من خلال عمله السابق بالمخابرات، وأيضًا كونه وثيق الثقة بالمؤسسة الرئاسية، وكذلك إدارته للأزمة التي مرت بها مصر خلال المرحلة السابقة بشكل جيد جدًا، في الوقت الذي نزل فيه الشعب ضيقًا وتعبًا من حكم الإخوان في مصر، وتأييدًا لمؤسسات الدولة، وعلى رأسها الجيش والأزهر والكنيسة، فهذا ما تحتاجه مصر خلال المرحلة الحرجة التي تعيشها، رئيس لديه علاقة وثيقة بالمؤسسات المعلوماتية والأمنية".