سجلت الأيام الثلاثة الماضية تصاعدا واضحا لحالة الانفلات الأمنى فى عدد من المحافظات التى شهدت حوادث خطف ومشاجرات بسبب خلافات ثأرية، وتعديات على الأهالى والممتلكات الخاصة من جانب بلطجية وخارجين عن القانون.. فى الدقهلية استدرج مجهولون شيخ الصيادين بقرية «أويش الحجر»، وقتلوه داخل قاعدة حربية مهجورة بالقرية، ولم يكشف عن هوية مرتكبى الجريمة. وفى مدينة طنطا بالغربية، سادت حالة من الانفلات الأمنى، وظهور مكثف للبلطجية، مستخدمين أسلحة نارية، وزجاجات مولوتوف، وشهدت خلال أسبوع واحد 3 مشاجرات بالأسلحة النارية أسفرت عن مصرع وإصابة 19 شخصا. وفى بورسعيد وصل عدد الضحايا المختطفين فى المحافظة إلى حوالى 27 حالة رغم إمداد وزارة الداخلية مؤخرا بورسعيد ب9 تشكيلات من قوات الأمن المركزى. وفى الفيوم يعيش أهالى قرية «العزيزية» والعزب المجاورة لها، ومدينة طامية، حالة رعب، بسبب تكرار حوادث الخطف والتعدى من قبل مجهولين على السيدات، والأطفال، ليلا، دون أن يكون دافعهم السرقة، حسب روايات الأهالى، فيما يضطر الشباب والرجال إلى تشكيل لجان شعبية تسهر ليلا، بالعصى والشوم، تأهبا لأى هجوم من المجهولين، وسط غياب أمنى تام.