قال الدكتور نبيل العربي -أمين عام جامعة الدول العربية- إن ما يحدث في سوريا خاصة في مدينة حلب يرقى إلى جرائم حرب، محذرا من أن مرتكبي هذه الجرائم سوف يتعرضون لمساءلة دولية، مشيرا إلى أن هناك تنديدا من قبل مجلس الأمن وسكرتير عام الأممالمتحدة ودول العالم بهذه الجرائم. وأكد العربي -في تصريحات صحفية مساء اليوم- على دعم الجامعة العربية لدعوة المعارضة السورية لعقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي بشأن الهجوم على حلب، ولكن المهم ما سنخرج به من الذهاب لمجلس الأمن. وقال إنه هناك جهود لاستصدار قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة بثقل قانوني وأخلاقي وسياسي لمعالجة الوضع في سوريا، لكن الأمور مازالت غير واضحة. وحول قوة قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال الأمين العام إنه لا يشترط أن يكون قرار الجمعية العامة في إطار الاتحاد من أجل السلام، ولكن كل قرارات الجمعية العامة بنفس القوة، أما الهدف من الاتحاد من أجل السلام فهو سرعة عقد الجمعية، مشيرا إلى أن آخر موعد لقبول التعديلات على المشروع ستكون غدا، وبعد ذلك سوف تبدأ مناقشة المشروع العربي الأسبوع القادم. وحول زيارة الوفد الوزاري العربي لموسكووبكين لإقناعهم بتغيير مواقفهم من الأزمة السورية، تنفيذا لقرار مجلس الجامعة العربية الأخير في 22 يوليو الجاري. وأكد العربي إنه أجرى اتصالا اليوم مع الشيخ حمد بن جاسم رئيس وزراء دولة قطر وزير الخارجية رئيس اللجنة الوزارية العربية المعنية بسوريا، لتحديد موعد الزيارة التي يعتزم الوفد الوزاري القيام بها لروسيا والصين، مشيرا إلى أن مجلس الجامعة العربية كلف رئيس اللجنة والأمين العام بهاتين الزيارتين. وأضاف أن المشاورات مستمرة لتحديد موعد الوفد الوزاري إلى العاصمة الروسية موسكو تليها العاصمة الصينية بكين.