أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام هيرفيه لادسوس، الخميس، استعداد إدارة عمليات حفظ السلام بالأممالمتحدة لنشر قواتها في سوريا، وذلك في حالة وجود طلب من مجلس الأمن الدولي. وقال لادسوس، في مؤتمر صحفي عقده بمقر الأممالمتحدة، "أعلم أن هناك عددا من الأفكار التي تم تداولها مؤخرا بشأن سوريا، لكن لم يصدر قرار بعد، ونحن تحت طلب مجلس الأمن الدولي، وإذا طلب منا المجلس نشر قوات حفظ السلام في سوريا، فسوف نقوم بالتنفيذ وفقا لهذا الطلب". وشكى المسؤول الأممي من استمرار وجود صعوبات تواجهها بعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام المعنية بمراقبة وقف إطلاق النار بين سوريا و إسرائيل في مرتفعات الجولان. وتابع "إننا لا نزال نواجه عددا من الصعوبات في منطقة عمليات أوندوف بسبب تواجد المسلحين، كما أننا نعمل علي الوصول بعدد أفراد البعثة إلى الحد الأعلى المسموح به وهو 1250 جنديا، وأود أن أنتهز الفرصة هنا لكي أعبر عن تقديري إلى أيرلندا، وهي إحدى الدول المساهمة بقوات في أوندوف، وقد وصل أفراد كتيبة أيرلندية في الشهر الجاري إلى منطقة عمل البعثة". وتحدث لادسوس عن عمليات حفظ السلام في كل من السودان وجنوب السودان ومالي وجمهورية الكونغو الديمقراطية ووصف الأوضاع الحالية بين السودان وجنوب السودان بالمتقلبة، لكنها تشهد تحسنا في الوقت الحالي، إلا أنه أثنى على قرار الخرطوم الأخير بتعليق وقف صادارت النفط القادمة من جنوب السودان عبر أراضيها، واعتبر ذلك خطوة إيجابية في سبيل تلطيف الأجواء بين جوباوالخرطوم، مضيفا أنه لا يوجد حل واضح يلوح في الأفق لمنطقة أيبي، الغنية بالنفط، والمتنازع عليها بين الخرطوموجوبا..وأثني على الجهود التي يقوم بها الأتحاد الأفريقي بقيادة رئيس جنوب إفريقيا السابق ثابو مبيكي،وقال "يحدونا الأمل في أن تثمر هذه الجهود عن تخفيف حدة التوتر في منطقة الحدود المشتركة للبدلين.