يتسامر عوض وزيدو، فيما هم جالسين في السجن سوياً، فيقول إنه لم ير أم معز أبداً وعندما تقدم لخطبتها كان بناء على اختيار أمه، بينما تتذكر أم معز خلافاتها مع زوجها بسبب غيرته من عوض، وتقول إنها القاتل بكل تأكيد. تضع "هدية" صبي، وبينما تولدها أم زيدو تتذكر أول مشهد في المسلسل عن المرأة التي وضعت صبي وظلت تتوسل لها أن تعطيها مولودها، ثم أخذته أم زيدو وفخرية وذهبوا بعيداً ثم قتلها رجل. بعدما وضعت هدية صبي، يتكلم زوج ابنة عاصم بك معها عن رغبته في الإنجاب، وأنه يريد أن يتزوج من أخرى. تجهز فخرية عزومة بمناسبة ولادة هدية، وترفض أم زيدة الحضور بسبب حزنها على حبس ابنها. ويذهب الزعيم إلى السجن ويفك حبس عوض وزيدو على مسئوليته الشخصية. فيوبخ عاصم بك الضابط جوهر ويحذره من أن يفرج عن زيدو مرة أخرى دون علمه. ثم يجمع الزعيم شيوخ الحارة عندهم ويقول إن أحدهم أبلغ عن عوض وزيدو دون الرجوع للزعيم، وحذرهم من تكرار ذلك دون علمه بالفاعل. ويسأل الزعيم زوجته عما إذا كان أخيها عاصم على صلة بضباط داخل السجن لأنه يريد قضاء مصلحة، ويبدأ شك الزعيم في أن عاصم بك هو سبب التوتر في الحارة، فيستدعى الزعيم زيدو ويبوح له بشكه في عاصم بك. تختلف هدية مع زوجة عمها وزوجها على اسم مولودها، تريد هدية تسميته عاصم على اسم أبيها، بينما يريد الآخرون تسميته على اسم جده الآخر. ثم يحاول البري الوقيعة بين زيدو وتحسين وبين عوض وعبود، ليساعداه على نصب مكيدة لعوض وزيدو ووضعهم بالسجن.