تباينت آراء عدد من النشطاء والسياسيين في دمياط، حول قرار منع صلاة الجمعة في الزوايا التي تقل مساحتها عن 80 مترًا، ففي الوقت الذي ثمن فيه البعض القرار، مشيرين إلى أنه سيقضي على الطائفية، رأى البعض الآخر أنه سيزيد من حالة الاستقطاب في المجتمع. محمد الشطوري، القيادي بالتيار الشعبي، أيد القرار، مشيرًا إلى أنه يعتلي منابرها أشخاص غير مؤهلين للخطابة، فضلا عن عدم إشراف وزارة الأوقاف عليها، يجعلها عرضة لتجمع ذوي الأفكار الشاذة. أما عمرو سالم المتحدث الإعلامي بإسم حزب النور، فأشار إلى أن القرارا ا مبرر له حيث يزيد من حدة الاستقطاب داخل المجتمع، ويدعم اعتقاد البعض بأن هناك بالفعل خطة ممنهجة للقضاء على كل مظاهر التدين في المجتمع. وأضاف: "كان الأجدى وضع معايير يتم على أساسها اختيار من يتصدرون للدعوة وفق أسس علمية، ومع احترامنا للأزهر كمؤسسة وطنية حملت لواء الدعوة لسنوات إلا أنه ليس من المعقول أو المقبول أن يحتكر الأزهر وحده الدين الإسلامي الذي يدين به ما يقرب مليار ونصف المليار عبر الكرة الأرضية، مشيرًا إلى أن الأزهر نفسه يدرس في مناهجه مذاهب الفقه للأئمة الأربعة الذين لم يدرس أحدهم في الأزهر. وتساءل عمرو، "كيف يتم غلق مساجد، والمساجد أساسا لا تكفي المصلين يوم الجمعة، ونراهم يفترشون الشوارع كل أسبوع.