اتهمت حركة 6 أبريل، جبهة أحمد ماهر، وزارة الداخلية باقتحام مركز تعليمى تابع للحركة بمنطقة الزيتون بالقاهرة، وأعلنت أنها ستتقدم ببلاغ ضد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، لأن الاقتحام حدث دون إذن من النيابة، فيما نفى مصدر مسئول بالوزارة مداهمة أى مقرات تابعة للحركة. وقال محمد كمال، عضو المكتب السياسى للحركة، إن أجهزة الأمن اقتحمت المقر التعليمى التابع للحركة دون إذن نيابة، وأخذوا بطاقات الرقم القومى من الموجودين دون توجيه اتهامات لهم، مؤكداً أن الحركة ستقاضى الوزير بسبب «الانتهاكات»، حسب وصفه. وفى المقابل، نفى مصدر أمنى مسئول، وجود أى معلومات لدى وزارة الداخلية، عما أثارته حركة 6 أبريل، مؤكداً أنه جرت مراجعة الأجهزة الأمنية، ولم تثبت مداهمة أى منها لأى مقرات تخص الحركة. من جهة أخرى، نظمت حركة 6 أبريل، الجبهة الديمقراطية، سلسلة بشرية بميدان رمسيس أمس، ضمن حملة «امنع معونة»، للتعريف بخطورة المعونة الأمريكية على استقلال القرار الوطنى، ورفع المشاركون لافتات: «لا كرامة لجائع ولا حرية لتابع»، و«يا راكعين لأمريكا أنا برىء منكم» و«الاستقلال الوطنى شرط لتحقيق أهداف الثورة». وقال تامر هنداوى، المتحدث باسم الحملة، إن الحملة تعتزم تنظيم سلسلة بشرية أمام مجلس الشورى غداً، لعرض المواد التى ترى ضرورة تضمينها فى الدستور، وطالبت الحملة لجنة ال50 لتعديل الدستور، بأن تنص المادة الأولى على انتماء مصر للأمة العربية، والعودة للنص الذى حذف من دستور 1971، فى مادته الأولى، الذى يقول: «والشعب المصرى جزء من الأمة العربية يعمل على تحقيق وحدتها الشاملة».