يطلب رئيس الوزراء، من الوزير عبدالحميد، أن يتزوج نجله محمود من ابنته، فيحاول عبد الحميد إقناع محمود، بالزواج من ابنة رئيس الوزراء، لكنه يرفض بدعوى حبه لزينة، فيفرض عليه والده أن يوافق على الزواج. الوزير عبد الحميد، يخبر رئيس الوزراء بموافقة محمود على الزواج من ابنته، ويقرأ معه الفاتحة، أثناء افتتاح أحد المشروعات، فينضم محمود لأمانة السياسات بالحزب. أمين صديق محمود يستشيره في الزواج من زينة، وزينة تستثير شعور بالغيرة أكثر وتوافق، نكاية في محمود، لأنه لم يصارحها حتى الآن بمشاعره. يذهب محمود إلى انشراح في مقر إقامتها بفندق البرنس، حتى يطمئن على حال ابنتها، ويبدي كامل قلقه للوزير من زيارة محمود، ويوصيه عبدالحميد بمراقبة محمود طوال الوقت.