بانتهاء أحداث الحلقة السابقة من مسلسل " قضية معالي الوزيرة " وتفكير " محمود عزت " في الزواج من " وفاء المصري " .. تبدأ أحداث الحلقة الثامنة عشر بتوجه " محمود عزت " الي د/ شهدي ليطلب منه الزواج من " وفاء المصري " ,, يتقبل د/ شهدي هذا الخبر بتعجب شديد خاصة وأنه يعلم مدى العداوة التي تحملها له " وفاء " بسبب أفكاره المختلفة عنها , وافساده السياسي ,, ولكن يؤكد " محمود عزت " أنه تغير وتحول الي شخص آخر بعد وفاة ابنه " مدحت " ودخول " وفاء " في حياته .. يبدأ د/ شهدي في أن يفاتح " وفاء " في هذا الموضوع ولكن تتقبل هذا بالاستنكار والسخرية وتؤكد أنه ليس من المعقول أن تتزوج الرجل التي طالما جمعت بينهم المواجهات والعداوة بيننا .. ويحاول الجميع أن يقنعها بالزواج منه سواء ابنها " أحمد " أو صدقيتها د/ عبلة أو د/ شهدي .. ثم يحاول " محمود عزت " أن يهذب الي " وفاء المصري " ليقنعها بفكرة الزواج ويخبرها بحبه لها وأنه يتمنى الزواج منها ,, وهنا تبدأ مشاعر " وفاء " أن تتبدل وتبدأ أفكارها أن تتغير وتبدأ في التفكير في الزواج منه ثم تخبره بموافقتها ويستقبل هذا الخبر بالسعادة البالغه , تنتهي أحداث الحلقة عند اعلان " لاميس " ابنة " وفاء المصري " برفضها من زواج والدتها من " محمود عزت " .. وهي نهاية غير مبررة في الحلقة فالجميع يعلم أنه سيتم زواجهما وأن هذه مزحة من ابنتها لها . لاتزال أحداث المسلسل ممله ,, فتستغرق ال45 دقيقة في الحلقة حول اقناع " وفاء " بالزواج من " محمود عزت " ولا يتخلل الحلقة أي أحداث أخرى ,, لكن سننتظر في الحلقات القادمة ماذا سيحدث حول " وفاء المصري " ؟ وماهي قضيتها ؟ والمزيد من الأحداث حول معالي الوزيرة .