7 مبادرات طلابية للعدالة الاجتماعية ومواجهة التطرف بمؤتمر المنصورة

عرض الطلاب المشاركين في المؤتمر الثانى للمبادرات الطلابية بجامعة المنصورة، بعنوان "التنمية المستدامة 2030 "، عدد 7 مبادرات فى مجال العدالة الاجتماعية تمثل 6 جامعات، ضمت لجنة التحكيم كلا من الدكتور شريف خاطر، عميد كلية الحقوق، والدكتور رضا عبد السلام وكيل كلية الحقوق، والدكتور محمد عبد المجيد وكيل كلية الزراعة، والدكتورة دينا أبو العلا رئيس قسم الاجتماع بكلية الآداب.
وعرض طلاب جامعة المنصورة، مبادرتين الأولى بعنوان "فاعل خير "،وعرض الطلاب كافة أعمالهم الخيرية من خلال عرض فيديو خاص بهم، كما عرض طلاب مبادرة "المرأة المصرية وحقها فى التطوير"، أهداف المبادرة أن للمرأة حق في الانتخابات والمشاركة الاقتصادية وحق التوريث الكامل والخروج لسوق العمل والتحرش والقضاء عليه بكل أشكاله وعوامل تحقيق النجاح وعمل مشروعات صغيرة للمرأة المعيلة والمطلقة والأرملة وعمل فصول ليلية لدراسة محو الأمية.
وتحدث طلاب جامعة الإسكندرية عن مبادرة "العائلة الأقوى"، والتي تهتم بتأثير التكنولوجيا والتطورات على الأسرة المصرية، والسبب في البعد الاجتماعي وتحويل العائلة من دور أولي إلي دور ثانوي ومهمش وجعل الميديا هي المرجع الأول للمعرفة.
وفكره المبادرة، هي تعزيز العائلات المصرية كوحده أساسيه لبناء المجتمع المصري عن طريق إضافة كوادر قياديه لكل عائله مصريه تسهم في توجيه المجتمع المصري بالكامل، في اتجاه العمل الخدمي والتطوعي والخدمة العامة ومواجهه التحديات التي تواجه مصر وإزاله كافه المعلومات المغلوطة عن المجتمع المصري والمتسببة في تكوين أفكار متطرفة تؤدي للإرهاب المتطرف.
وعرض طلاب جامعه جنوب الوادي مبادرة "شباب من أجل الحفاظ على أمن مصر"، وأكدوا خلالها أن الإرهاب ليس فقط قتل وإنما نشر الإشاعات والتفكك الأسري والعادات الغريبة، لذلك يجب وجود هيئه خاصه للرد على ذلك، وأن أهدافهم نشر التنوير والوعي ومحاوره الشباب والموهوبين تكون آلية التنفيذ بالمؤتمرات والمشاركة فيها، مع جميع الجامعات، وأن تستخدم التقنيات الإلكترونية في مواجه الإرهاب بالفكر السليم.
وأكد طلاب جامعه بورسعيد، أن الريادة المجتمعية هي رياده أعمال وذاك من خلال مبادرة بعنوان، "الريادة المجتمعية في محاربه الإرهاب "، أكدوا أن هدفها اجتماعي وليس مالي، وتستهدف الشباب وألياتها عبارة عن خدمه داخل كل جامعه، بدراسة أقسام معينه،ومحدده للشباب وجعل الخريج، ذو ثقافه عالية اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، وعمل جلسات استماع تجمع بين أساتذة الجامعة، و الطلاب شرط السرية التامة مع فتح باب الحوار وتنميه القدرة الفنية.
وعرض طلاب جامعه مدينه السادات، مبادرة بعنوان "معا ضد التطرف "، وتهدف إلى تكوين حملات وإعلانات جذابه من اجل جذب جهات المطلوبة ومقصودة من الشباب والعمل علي توعيتهم واستخدام رجال الدين والتنمية النفسية في التوعية وترسيخ مفهوم المواطنة لديهم.