أكد اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية، على أن المرأة المصرية، لم تعد هي نصف المجتمع، بل إنها هي صانعة المجتمع، لأجيال كاملة، كما أنه لا شك أن المرأة هي الشريك الأساسي والفاعل في إعادة صياغة تاريخ مصر، وبناء مصر الجديدة فهي الأم والأخت والزوجة والأبنة جنبا إلى جنب مع الرجل شريكة النجاح، في شتى مناحي الحياة. جاء ذلك خلال رئاسة المحافظ ، لجلسة الاجتماع والمؤتمر الصحفي لفرع المجلس القومي للمرأة بالمحافظة، والذي عقد بقاعة المؤتمرات الكبرى بديوان عام المحافظة، بحضور محمد عبد السلام الصيرة السكرتير العام للمحافظة، والمهندس عبد الله الزغبي السكرتير العام المساعد، والأستاذ الدكتور كمال شاروبيم مستشار رئيس الجمهورية وماجدة النويشي، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة وسامي علام رئيس مركز ومدينة القنطرة غرب والدكتورة كريمة حلمي سويلم، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، وجميع أعضاء المجلس وعدد كبير من الإعلاميين والقيادات التنفيذية. وأستعرضت ماجدة النويشي، مقررة فرع المجلس بالمحافظة تقريرا تفصيليا، تضمن عرض إنجازات المجلس على مدار العام الماضي، وما تم إنجازه من مشروعات ومبادرات ومعارض، وأنشطة متعددة لخدمة المرأة الإسماعيلاوية. كما تناول المؤتمر مبادرة ومشروع "قرية نموذجية"، التي تم تنفيذها بقرية البياضية إحدى القرى الأكثر احتياجا، بمركز ومدينة القنطرة غرب، وبالتعاونو التنسيق التام فيما بين المجلس المحافظة والمجلس، والتي أستهدفت تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة، من خلال توزيع 100 مشروع اقتصادي على سيدات القرية، وتنظيم عدد من القوافل الطبية الخدمية بالقرية، بالتعاون مع كلية الطب بجامعة القناة وتمكين عدد كبير من سيدات القرية من حصولهن على معاش تكافل وكرامة واستخراج شهادات الميلاد لساقطى القيد و7000 بطاقة رقم قومي والعديد من الأنشطة الآخرى لخدمة أهالي تلك المنطقة. وتم مناقشة ملف ظاهرة ارتفاع نسبة الطلاق بمحافظة الاسماعيلية وطرح الحلول والمقترحات والآليات اللازمة للتعامل مع هذا الملف وكيفية المواجهة والتصدي لهذه الظاهرة إيجاد حلولا جذرية لها، وبذل أقصى الجهود لتأهيل المقبلين على الزواج وحديثى الزواج من خلال التوسع فى عقد المزيد من الندوات والورش التثقيفية والتوعوية لطرفي الزواج على السواء الزوج والزوجة سواء كانوا مقبلين على الزواج أو حديثي الزواج. وأكد المحافظ الاسماعيلية على ضرورة أهمية تفعيل دورالمرأة، خلال تلك الفترة في نشر التثقيف والوعي للمرأة الريفية، بشكل خاص واستثمار جهود الرائدات الريفيات، في توسيع دائرة الوعي لدى المرأة بشكل عام بأهمية مشاركتها، في إعادة كتابة وصياغة تاريخ مصر من جديد ورسم خريطة مستقبل البلد. كما أكد على أنه يراهن على مدى الوعي بمسؤلية المرأة المصرية ومشاركتها في الانتخابات الرئاسية المرتقبة، مشيرا إلى أنه متفائل إلى حد كبير بارتفاع نسبة مشاركة المرأة في الانتخابات الرئاسية القادمة، لاختيار رئيس الجمهورية لكي نثبت للعالم أجمع عظمة المرأة المصرية.
