سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«تأسيسية الدستور» تشعل الحرب بين «الإخوان» و«جبهة عاشور» فى المحامين «أبوكريشة»: «شعار الجماعة يا نصلى خلفها أو تبقى صلاتنا باطلة».. والدماطى يرد: يسعون لتقويض دور النقابة
امتدت الخلافات السياسية بين الإخوان والقوى السياسية حول الجمعية التأسيسية للدستور وشرعية البرلمان إلى النقابة العامة للمحامين، واشتعلت «الحرب الكلامية» بين أنصار سامح عاشور وأنصار الجماعة الذين يشكلون مجلس النقابة. بدأت الصراعات الأسبوع الماضى، عندما هاجم مؤتمر المحامين سياسات الإخوان تجاه الجمعية التأسيسية للدستور وتأكيدهم عدم شرعية مجلسى الشعب والشورى. ورد محمد الدماطى وكيل نقابة المحامين -المتحالف مع الإخوان- على هذا الهجوم، بأن وراءه ما أسماه «قلة موالية لسامح عاشور»، متهما إياهم بمحاولة تقويض الدور الوطنى للنقابة وتقسيم المجلس والعمل على إسقاط لجنة الحريات وعرقلة عملها. وقال خالد أبوكريشة، حليف عاشور القوى ومقرر لجنة الحريات، إن الدماطى رغم انتمائه لليسار يتحدث بلسان حلفائه الذين لم يتحملوا انتقادات المحامين بسبب آرائهم فى سياسات الجماعة وتنديدهم بمحاولتهم السيطرة على لجنة إعداد الدستور وتأكيدهم أن البرلمان فاقد للشرعية. وأضاف أبوكريشة ل«الوطن» أن الدماطى المنتمى لليسار يحارب لحساب الإخوان ويدعم هيمنتهم وتهميش الآخر، وتابع: إن ثقافة الجماعة فى البرلمان ونقابة المحامين وجميع المؤسسات التى دخلوها تقول «يا تصلى خلفنا فى الصفوف يا إما تكون صلاتك باطلة»، حسب قوله. وشدد أبوكريشة على أن التيار الناصرى الذى يتزعمه سامح عاشور فى النقابة لن يسمح للإخوان بالسيطرة وحدهم على أمانة الصندوق بعد دفعهم بأسامة الحلو وطارق شومان لتولى المنصب بعد استقالة ناصر الحلو الأسبوع الماضى، وقال إن جبهة عاشور ستتمسك بتعيين أمين ثالث للصندوق من الناصريين، مؤكداً أن التنافس والاحتكاك السياسى بين الجانبين سيستمر طالما استمرت ما سماها «سياسات السيطرة والاستحواذ من جانب الجماعة».