دعت السعودية، اليوم، إلى تقوية الشراكة بين المانحين والمنفذين والمستفيدين من المساعدات الإنسانية. جاء ذلك في كلمة عبد الله الربيعة، المستشار بالديوان الملكي السعودي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (حكومي)، خلال افتتاح منتدى الرياض الدولي الإنساني، اليوم، في العاصمة السعودية الرياض، وفقا لما ذكرته وكالة"الأناضول" التركية للأنباء. وينظم المنتدى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، برعاية العاهل السعودي الملك سلمان، ويستمر يومين، تحت عنوان "العمل الإنساني مسؤولية دولية".وقال الربيعة، إنه لا بد من "تقوية الشراكات بين الجهات المانحة والمنفذة والجهات المستفيدة من العمل الإنساني لتحقيق أهدفه". وأضاف "وجود الشراكات في العمل الإنساني مهم جدا، وهذه الشراكات أصبحت أكثر تعقيدا وأكثر صعوبة لوجود تحديات على الأرض بسبب الصراعات أو الكوارث الطبيعية، وهذا يحتم علينا أن نكون أكثر مرونة". ويشارك في تنظيم جلسات المؤتمر، منظمات إنسانية دولية منها: الهلال الأحمر التركي، منظمة الهجرة الدولية، ومكتب الأممالمتحده لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبرنامج الأغذية العالمي (فاو)، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وأشار إلى أن الدول المستفيدة من العون السعودي "بلغ عددها حوالي 100 دولة٬ وارتفعت نسبة المساعدات السعودية إلى إجمالي الدخل القومي لتتجاوز 0.7 بالمائة المتفق عليها دوليا". ويناقش المنتدى عدة محاور منها: ربط المساعدات الإنسانية والتنموية، وتوطين المساعدات من خلال بناء قدرات المنظمات المحلية والدول والمجتمعات المستضيفة.ويهدف المنتدى إلى تعزيز وتسويق أفضل معايير العمل الإنساني، وتطوير الممارسات المثلى لتناسب الوضع الإنساني العالمي الراهن، وتحسين مستوى الآليات لتواكب المشهد الإنساني المتغيّر.