نظمت اليوم جامعة قناة السويس ، ندوة" السياسات الرقابية للدواء و نظم التجارب الإكلينيكية رؤية دولية" بقاعة المؤتمرات الكبرى بالمستشفى الجامعي، وبحضور الدكتورة ماجدة هجرس، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والمهندس محمد النساج أمين عام الجامعة، والدكتورة ناهد مصطفى مستشار رئيس الجامعة لشئون التطوير والجودة، والدكتور إلهام مدني، مدير عام المستشفيات والدكتور عبادي القاضي، عميد كلية طب جراحة الفم، والدكتورة وفاء عبد العظيم عميد كلية التمريض، والدكتور ياسر مصطفى عميد كلية الصيدلة، والدكتور طارق فؤاد، القائم بأعمال عميد كلية الطب، وبحضور كوكبة من أعضاء هيئة التدريس بكليات القطاع الطبي بالجامعة. وأكدت الدكتورة ماجدة هجرس، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن مصر أصبحت الرابعة على مستوى الشرق الأوسط في البحوث الإكلينيكية، والثانية على مستوى إفريقيا، بعد جنوب إفريقيا في هذا المجال. وأشارت إلى أن التجارب تهدف إلى تعزيز التنمية البحثية التي تنعكس نتائجها إيجابيا على المريض، والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية حيث توفر الوصول المبكر إلى الأدوية الأكثر أمانا بالإضافة إلى تنويع مصادر الدخل، مؤكده أن هذة الأبحاث السريرية قد تكون الأمل الأخير لدى بعض المرضى، ذوي الأمراض المستعصية، وتظل البحوث السريرية جزء لا يتجزأ من الاقتصاد المعرفي، ويدا للنمو والتطور الصحي، ومن المهم أيضا رفع كفاءة الباحثين في الدراسات السريرية بالتدريب، لضمان سلامة المشاركين، وأيضا إيجاد البيئة البحثية السليمة. ومن جانبه.. أكد الدكتور أشرف الفقي أن أهمية الدراسات السريرية تكمن في أن مايقرب من ميزانية التكلفة الكلية لإنتاج الدواء تذهب إلى البحوث السريرية، وما يقرب من 60% من الوقت اللازم لكي يظهر الدواء إلى النور تكون فى إجراء البحوث السريرية. وأضاف أن جامعة القناة، لديها توجه حميد، وهو الاهتمام الشديد بهذا النوع من الأبحاث، والتي تعتبر ملف هام لكليات الطب والصيدلة والتمريض، على وجه الخصوص خاصة مع التقدم المذهل في هذا المجال، في الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبي.